رياضه

خلاصة دوري المجموعات في “يورو 2024”.. إسبانيا أكبر المرشحين للقب

حجزت جميع المنتخبات الكبرى مكانها في دور الـ16 لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة في ألمانيا، والتي تنطلق السبت، حتى لو لم يكن بعضها مقنعا في أدائها خلال المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات، في في الوقت الذي تعتبر فيه إسبانيا الفريق الأكثر إثارة للإعجاب، يليها نظيره الألماني المضيف.
وكانت فرنسا وإنجلترا تعتبران المرشحتين للفوز بالبطولة قبل البداية، لكنهما لم يقدما أداء مقنعا، وسجلا هدفين فقط في ثلاث مباريات على الرغم من امتلاكهما لبعض أفضل المهاجمين في العالم.
وأشار المدرب ديدييه ديشان، الذي غاب عن مهاجمه الأبرز كيليان مبابي في التعادل السلبي مع هولندا في الجولة الثانية بسبب كسر في الأنف، «كنا في مجموعة صعبة للغاية». فزنا على النمسا لكنهم تفوقوا.. حققنا هدفنا الأول.. والآن تبدأ مسابقة جديدة».
واعتبر المدرب الذي قاد فرنسا إلى خمس بطولات كبرى في 12 عاما، أن الانطباعات التي تتركها مرحلة المجموعات «ليست هي نفسها دائما فيما بعد».
وكان بإمكان فرنسا، بطلة كأس العالم 2018، أن تواجه إنجلترا، وصيفة كأس أوروبا في نسختها الأخيرة، في نصف النهائي، لو أنها احتلت صدارة مجموعتها وفاز كل منهما بربع النهائي ثم تأهلت. الدور ربع النهائي.

رسم غير متوازن
وبدلاً من ذلك، سيواجه المنتخب البلجيكي في دور الستة عشر، حيث سيواجه الفائز من هذه المواجهة البرتغال في حال فوزه على سلوفينيا.
ومن الممكن أن تواجه ألمانيا المضيفة أسبانيا في ربع النهائي أيضًا، إذا وصلت إلى هذا الدور بعد مواجهتها الدنمارك وجورجيا على التوالي.
ورغم الفوز بجميع المباريات الثلاث والخروج بشباك نظيفة، علق مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي قائلا: “الحلم لا يكلف شيئا، لكن علينا أن نبقي أقدامنا على الأرض”.
وحققت إيطاليا اللقب في النسخة الماضية بعد أن فازت أيضا بجميع مبارياتها في دور المجموعات دون أن تهتز شباكها بهدف واحد.
وقد يواجه حامل اللقب إنجلترا في ربع النهائي إذا فازت على سويسرا وإنجلترا على سلوفاكيا.
وتغلب منتخب الأسود الثلاثة على إيطاليا مرتين في التصفيات، لكن أداءه في البطولة القارية لم يكن مقنعا، رغم تصدره للمجموعة، بل تعرض فريق المدرب جاريث ساوثجيت لصيحات الاستهجان بعد التعادل بدون أهداف مع سلوفينيا.
وعلق المدرب الذي من المتوقع أن ينهي مشواره مع المنتخب بعد البطولة بغض النظر عن النتيجة: «لم أر أي فريق آخر يتأهل ويتلقى رد فعل (جماهيري) مماثل».
وبعيداً عن الأسماء الكبيرة، لفتت النمسا وجورجيا الانتباه، ولكن لأسباب مختلفة.
ونجحت النمسا بقيادة المدرب رالف رانجنيك في بناء فريق واعد للبطولة، وتمكنت من مجاراة فرنسا، حتى وإن خسرت أمامها بهدف عكسي وحيد، قبل أن تتغلب على بولندا وهولندا.
ووصف رانجنيك تصدر فريقه المجموعة بـ”المذهل”، وبات الفريق مرشحا قويا لبلوغ الدور نصف النهائي.

جورجيا تتحدى التوقعات
أما قصة جورجيا فهي مميزة: كيف تشارك دولة صغيرة وسط اضطرابات سياسية في أول بطولة كبرى لها وتتأهل إلى الأدوار الإقصائية بفوزها على البرتغال بقيادة نجمها المهاجم كريستيانو رونالدو.
وتواجه إسبانيا في ربع النهائي، بعد خسارتها أمامها 1-7 و1-3 في التصفيات.
وصلت سلوفينيا، التي يبلغ عدد سكانها بالكاد مليوني نسمة، إلى دور الثمانية للمرة الأولى في بطولة كبرى أيضًا، على الرغم من تعادلها في جميع المباريات الثلاث.
في المقابل، خرجت كرواتيا وأوكرانيا من البطولة كأسمين كبيرين، إلى جانب ستة منتخبات أخرى، بعد أسبوعين من انطلاق المنافسات.
وكان دور المجموعات أقل إنتاجية من بطولة أوروبا الأخيرة، حيث تم تسجيل 81 هدفا بعد ثلاث مراحل مقابل 94 هدفا في 2021، وأصبحت المباريات أكثر تحفظا تدريجيا بعد بداية حيوية للمسابقة.
ربما سيظهر بعض النجوم سيئي الحظ عندما تصبح الأمور أكثر أهمية، بدءًا من مبابي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟