مال و أعمال

رواد الأعمال قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن «الدعم والتشجيع الذي تقدمه دبي للشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم». مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم الإمارات». دبي حفظه الله، وتوجيهاته المستمرة لتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح، فهم يمثلون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني».

وقال سموه: «قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطاع حيوي ومؤثر للغاية، وهو بالنسبة لنا ركيزة أساسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية، إذ أن القطاع له دور حاسم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية». دورها في تعزيز الابتكار وزيادة التنافسية وتعزيز عناصر الاستدامة. نعتمد على ريادة الأعمال كأحد المحاور المهمة لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033. العمل ولا تتوقف من أجل ضمان البيئة الديناميكية التي يستطيع رواد الأعمال تطوير مشاريعهم ومن ثم المساهمة بشكل كبير وكبير في النهضة الاقتصادية في دبي.

وجاءت تصريحات سموه بمناسبة إعلان مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عن حصول أعضائها الموردين المؤهلين على عقود شراء بقيمة 1.27 مليار درهم خلال العام 2023، لتلبية متطلبات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وكذلك شبه الحكومية والقطاع الخاص.

وأعلنت المؤسسة عن أحدث إحصائياتها تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف أمس (27 يونيو)، وتسلط المناسبة الضوء على الدور العالمي لهذه المؤسسات في تحويل الاقتصاد ودفع نموه وتوفير المزيد من فرص العمل.

دعم الموردين

انطلقت سياسة دعم الموردين في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2002 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتلزم الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها والتي تمتلك الحكومة 25% أو أكثر من أسهمها بتخصيص 10% من مشترياتها للشركات الإماراتية التابعة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتهدف السياسة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دبي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، حيث بلغ إجمالي قيمة العقود الممنوحة لرواد الأعمال الإماراتيين منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 نحو 10.91 مليار درهم، وهو ما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.

وفي عام 2023، حصل رواد الأعمال الإماراتيون والشركات الوطنية على عقود بقيمة 606 ملايين درهم من دوائر وهيئات حكومة دبي، فيما بلغت المشتريات من الجهات الحكومية الاتحادية نحو 94.46 مليون درهم، وبلغت مساهمة المؤسسات شبه الحكومية 332 مليون درهم، في حين وبلغت مساهمة القطاع الخاص 238.48 مليون درهم. مليون درهم.

ركيزة أساسية

وتعليقاً على الإحصائيات المعلنة، قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يعد دعم الموردين الإماراتيين ركيزة أساسية لاستراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33. وندرك أهمية هذه الفئة من الشركات في دعم اقتصاد دبي، فضلاً عن مساهمتها في نجاح العديد من المشاريع الوطنية المبتكرة في الإمارة».

وأضاف: “إن القيمة الكبيرة للعقود الممنوحة لأعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي خلال عام 2023 تعكس التزام الجهات الحكومية وشبه الحكومية والاتحادية والقطاع الخاص بتمكين هذه الفئة من الشركات في الإمارة، حيث تعمل المؤسسة على تأسيس شبكة من الشراكات المهمة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المرنة والمبتكرة، وتشجيعها على استثمار قدراتها لتنفيذ مشاريع مؤثرة تساهم في ازدهار مجتمعاتنا على المدى الطويل، بالتوازي مع إرساء منظومة أعمال حيوية وشاملة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية”.

المؤسسات الصغيرة

تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من اقتصاد دبي، حيث تمثل 99% من إجمالي عدد الشركات في الإمارة، وتوظف 50% من قوتها العاملة، وتساهم بأكثر من 46% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتلعب هذه الشركات دوراً محورياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، وتطوير قطاعات الأعمال، وفتح أسواق جديدة، ما يساعد في ترسيخ مكانة دبي كمركز أعمال عالمي رائد، وتعزيز قدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات والفرص الجديدة.

تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33”، تولي حكومة دبي أهمية كبيرة لرعاية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتركز على دعم رواد الأعمال الإماراتيين من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، لدمجهم بنجاح في المجتمع. القوى العاملة في المستقبل، في الوقت الذي تعتزم فيه دبي زيادة الإنفاق الحكومي. لتلبية الطلب المحلي على السلع والخدمات.

أفضل وجهة عالمية

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبد الباسط الجناحي: “إن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تولي أهمية كبيرة لتعزيز ريادة الأعمال وتحسين منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، وتعمل المؤسسة من خلال رعاية بيئة الأعمال وإلهام الابتكار والاستدامة على ترسيخ مكانة الإمارة كأفضل وجهة عالمية لممارسة الأعمال والاستثمار، كما تمهد الطريق لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 التي حددتها قيادتنا الرشيدة”.

وأضاف: «نحرص على تقديم الدعم المالي والفني الشامل لرواد الأعمال الإماراتيين في كل مرحلة من رحلة أعمالهم، ونضمن حصولهم على كافة الموارد اللازمة لتحقيق النجاح ويصبحوا قوى فعالة تساهم في دعم عجلة الاقتصاد العالمي». النمو الاقتصادي في الإمارة. وقد استفاد أعضاء المؤسسة من العديد من المبادرات والمشاريع، مثل شبكتنا من حاضنات الأعمال والدورات التدريبية وورش العمل.

الجهات الداعمة

وتضمنت قائمة الجهات التي قدمت أكبر قدر من الدعم لأعضاء المؤسسة خلال العام الماضي ما يلي:

1– حكومة دبي: تصدرت هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الجهات الداعمة الأعلى قيمة. وشهدت عدة جهات تحسناً في حجم الدعم مقارنة بعام 2022، حيث ارتفعت مشتريات النيابة العامة والإدارة العامة للدفاع المدني – دبي ومحاكم دبي ودائرة الأراضي والأملاك بشكل ملحوظ.

2– الجهات شبه الحكومية: تمكنت مجموعة الإمارات ومجموعة الإمارات لتموين الطيران من قيادة الجهات الداعمة ذات القيمة الأعلى. بينما جاءت هيئة مناطق دبي الاقتصادية المتكاملة في مقدمة الكيانات الأفضل أداءً بمعدل نمو 184% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

3– الحكومة الاتحادية: جاءت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووزارة الموارد البشرية والتوطين في مقدمة الجهات الداعمة الأعلى قيمة، فيما حققت وزارة التربية والتعليم تحسناً في حجم الدعم بأكثر من 51% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.

4– القطاع الخاص: كانت تعاونية الاتحاد وماجد الفطيم هايبرماركت أبرز الداعمين، فيما ارتفعت مساهمة إعمار العقارية بأكثر من 203% مقارنة بعام 2022.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟