شبكة طرق عملاقة.. إنجازات حققتها ثورة 30 يونيو في مجال النقل والمواصلات

تحل الاحتفال الحادي عشر لثورة 30 يونيو يوم الأحد المقبل، الثورة التي أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، فقد انتحت الدولة المصرية الفرصة قبل فترة طويلة من عام 2013 من الإهمال والتهميش في العديد من ليلة والمجالات.

وجاءت ثورة 30 يونيو، التي نزل فيها الشعب المصري لعزل الراحل محمد مرسي، وحققت العديد من الإنجازات، مما أدى إلى قيام الجمهورية الجديدة بنهضة نمو شاملة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ليصبح رئيسًا لجميع المجالات والقطاعات.

وتستعرض بوابة “الفجر” في هذا التقرير باختصار بعض الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو في قطاع النقل والمواصلات كالآتي:

الطرق والكباري ومحاور النيل:

وذلك بهدف ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية للوصول إلى ما يلزم تكامل الاقتصادية مع الدول المجاورة على طول الطريق الرئيسية بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، ولها الاستغلال الحصري لثروات مصر الوطنية الممثلة في المناطق المجاورة للمناطق السياحية، والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق ومناطق جديدة. في الصحراء الغربية تايم سيناء مناطق التنمية الزراعية.

زيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل الجمهورية، وكذلك خفض زمن الرحلة، بما في ذلك له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل، بالإضافة إلى توفير مبلغ 8 مليارات دولار أمريكي مقابل، تكلفة المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة اختناقات المرور، إلى جانب الحد من الآثار البيئية السلبية.

وتم التخطيط لطرق جديدة بإجمالي أطوال 7000 كم لتغطية 175 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 6300 كم منها بتكلفة 155 مليار جنيه، فيما تم العمل في 700 كم، كما تم التخطيط وازدواج فعالة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية لتغطية 130 مليار جنيه، وتم الانتهاء بشكل متساو من تنفيذ 8400 كم منها بتكلفة 110 مليار جنيه، ويجري العمل في 1600 كم.

النقل النهري:

في مجال النقل النهري، منذ عشرات السنين والعديد من المشاريع في هذا المجال، والذي يعد أهم وسائل النقل لانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، كما يعتبر أكثر وسائل النقل مانا وأقلها من حيث واستهلاك الطاقة بالإضافة إلى كونه يسهم في تقليل الانبعاثات التلوث البيئي مصممة على نقل الحمولات على مدار الوزن والوزن غير المناسب.

مشاريع تطوير الطرق :

تشمل تطوير وازدواج طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتى القوصية بطول 290 كم بتكلفة 10،4 مليار جنيه، والمسافة من إدفو إلى أسوان بطول 87،5 كم بتكلفة 890 مليون جنيه، تطوير وازدواج طريق أسيوط – سوهاج (شرق النيل) بطول 145 كم ووصلاته بتكلفة 1،35 مليار جنيه، تطوير وازدواج طريق سفاجا – مرسى علم بطول 200 كم بتكلفة 1،7 مليار جنيه، تطوير وازدواج طريق 6 أكتوبر – الواحات بطول 283 كم بتكلفة 2،2 مليار جنيه، تطوير وازدواج طريق أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر الصحراوي الشرقي بطول 300 كم بتكلفة 2،9 مليار جنيه، تطوير وتوسعة الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى (المرحلة الأولى بطول 76 كم) بتكلفة 11،2 مليار جنيه، تطوير طريق المعاهدة (السويس – الإسماعيلية) بطول 80 كم بتكلفة 2،2 مليار جنيه، تطوير وازدواج طريق المنصورة – دمياط الشرقية حتى محور شربين بطول 22 كم بتكلفة 600 مليون جنيه، تطوير طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي بطول 180 كم بتكلفة 2،5 مليار جنيه.

كما تشمل المشروعات، تطوير طريق القاهرة – البوسنة والهرسك وصلة من الناقلات البحرية / قنديل نفق 88 كم بتكلفة 5،7 مليار جنيه، تطوير الطريق الساحلي الدولي من كم 21 حتى كم 101 بطول 80 كم بتكلفة 2 مليار جنيه، تطوير الطريق من رأس النقب حتى طريق طابا / نويبع بطول 131 كم لتغطية 890 مليون جنيه، محور تطوير أبو ذكري (محور التعمير) بطول 35 كم لتغطية 8 مليار جنيه، تطوير طريق الفرافرة – فتحة 325 كم بتكلفة 5،7 مليار جنيه، تطوير طريق القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد بطول 102 كم وتكلفة 9،8 مليار جنيه، تطوير طريق دهب – نويبع ( المرحلة الأولى بطول 27 كم ) بتكلفة 334 مليون جنيه.

ويهدف إنشاء محاور ربط النيل إلى شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال محور عرضي لتغذية اللحوم وليس مجرد كوبري فقط لعبور النيل والمسافة بين البينية إلى 25 كم، بما في ذلك يسهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة (صناعية – زراعية – سياحية – عمرانية) – ) التجارية وتخفيض تكاليف الوقود.

إنشاء 34 محورا جديدا على النيل:

ليصبح إجمالي عدد محاور / كباري النيل 72 محورا / كوبري، بدلًا من 38 محورا / كوبري قبل يونيو 2014، تم إنجاز 18 محورا بعد يونيو 2014 ( تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار – عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط – بديل خزان اسوان – منفلوط – شمال الأقصر – المراغة – دار السلام ) ليصبح الإجمالي 56 محورا.

إنشاء الكباري العلوية والأنفاق:

يهدف إلى إنشاء الكباري كافة السيارات والأنفاق إلى حل الاختناقات المرورية، وبالتالي توسيع وتعزيز السلامة والأمان، من خلال إلغاء التقاطعات السطحية على الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق مع خطوط السكك الحديدية موجود الكباري أعلى المقصورات، وتمثلي قمصان علوية بديلات بديلاً للمعديات.

وتم التخطيط لإنشاء 1000 كوبري / نفق بتكلفة 140 مليار جنيه، وتم إنجاز 945 كوبري / نفق بتكلفة 132 مليار جنيه، وآخرها 5 أعلى المزلقانات (المضيق والسيل في محافظة أسوان وأبو حمص والصيرفي في محافظة البحيرة وقويسنا بمحافظة المنوفية) و3 أعلى علوي بطريق القاهرة – الإسكندرية الزراعي (دوار كفر – جنبواي – كنج عثمان).

الطرق المحلية داخل المحافظات:

في إطار اهتمام الدولة، تم تطوير كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات وعدم الاقتصار على شبكة الطرق الحرة والسريعة والرئيسية بهدف تحسين مستوى جودة الطرق الداخلية وتسهيل حركة المواطنين، وتم الانتهاء من تطوير كفاءة 38 ألف كم من شبكة الطرق المحلية داخل المحافظات، منها نحو ٥٠٠٠ كم تم تنفيذه باستخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف بكامل العمق FDR وإعادة التدوير لطبقات الرصف الأسفلتي على CIR البارد وتقنيات المعالجة السطحية حسب الحالة الفنية للطريق، والتي تتميز بتحقيق وفرة اقتصادية كبيرة في تكلفة صيانة الطرق بأعلى جودة واستدامة ودون إرباك لحركة المرور، كما يوفر استخدام تلك التقنيات الثروة الحجرية المرئية البترولية، علاوة على ذلك على تقليل انبعاثات الكربون، مما يجعلها صديقة للبيئة.

ودخلت تلك التقنيات والمعدات الحديثة في إنشاء وصيانة الطرق والخدمة بمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته، مع مراعاة أهميتها الكبيرة في الحفاظ على الطفرة المتميزة في تطوير شبكة الطرق المصرية والتي تحققت بعد انجاز المشروع القومي للطرق.

طرق لحياة كريمة:

في إطار توجيهات رئيس الجمهورية يتم تطوير رفع كفاءة الطرق التي تخدم المراكز والقرى المدرجة بمبادرة حياة كريمة ب 52 مركزا في نطاق 20 محافظة لتقديم خدمات متميزة لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري كأحد أهم أهداف المبادرة، تم التخطيط لتطوير رفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 2900 كم، وتم إنجاز 500 كم، منها 286 كم في الصعيد و214 كم في الدلتا.

سكة حديدية

تم تطوير مجال السكك الحديدية بشكل كبير خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2024، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع ضمن خطة تطوير شاملة وتعتمد على 5 محاور رئيسية تشمل تطوير الوحدات والبنية الأساسية ونظم التاريخ والورش وتشارك في التأثير البشري، وذلك بهدف رفع طاقة النقل ونقل عظيم دراجة نارية وخفيفة الوزن على خطوط الشبكة تخفض الأمان وتقليل معدل الانبعاثات الكربونية عن مركبات النقل بالشاحنات، حيث تستهدف رفع طاقة النقل من 1،2 مليون راكب / يوم عام 2014 إلى 1،5 مليون راكب / يوم عام 2024 و2 مليون راكب / يوم عام 2030، تردد طاقة نقل البضائع من نحو 5 آلاف طن عام 2014 إلى 8 ملايين طن عام 2024 و13 مليون طن عام 2030.

فكرة توريد خطة تطوير مجال السكك الحديدية، تطوير الوحدات، حيث تم توريد 210 جرارات جديدة لشركة GE من إجمالي 260 جرار مخطط توريدها للتأهيل عدد 78 جرار من إجمالي 172 مخطط إعادة تأهيلها، استلام 6 قطارات من إجمالي عقد 7 قطارات لـ 157 مليون يورو من شركة تالجو الأسبانية، حيث دخلت جميعها الخدمة، توريد 914 عربة من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة لتغطية 1،1 مليار يورو من شركة جانزمافاج المجرية، وتم الانتهاء من إعادة تأهيل 1335 عربة من إجمالي 1385 عربة مخطط إعادة تأهيلها، توريد 475 عربة إجمالي 1215 عربة رائعة مختلفة من مصنع سيم.

تطوير البنية الأساسية:

تهدف إلى تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية إلى تأمين مسير الإصدارات وتحسين الأمان والأمان على خطوط الشبكة باستمرار من هنا، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور.

تطوير المحركات

تم الانتهاء من التطوير الشامل لـ 699 مزلقانا من إجمالي 1120 مزلقانا مخطط تطويرها على الشبكة.

وتم تجديد مسافات السكك الحديدية بإجمالي أطوال 1368 كم و2090 مفتاحا، بما في ذلك أعمال تجديدات وتعديلات السكك الحديدية بمشروع تطوير نظم تاريخية، آي تجديد مسافات السكك الحديدية بإجمالي أطوال 818 كم و810 مفاتيح.

تطوير المحطات:

تم الانتهاء من تطوير 300 محطة، والآن يجري العمل على تطوير 122 محطة.

وتم تركيب البوابات الإلكترونية والحجز والدفع الإلكتروني بمحطات السكة الحديد:

وتم تنفيذ المرحلة الأولى بـ5 محطات رئيسية منها (القاهرة – الجيزة – سيدي جابر – مصر بالإسكندرية – دمنهور) وتنظيم التحكم في الأرصفة والقطارات، ومنع تدس على الأرصفة والتهرب من دفع المساهمة.

تطوير نظم التاريخ:

ويهدف التطوير إلى تحويل خطوط الشبكة من النظام الميكانيكي إلى النظام الإلكتروني لزيادة الخدمات الأمنية وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الخطوط وعدم الاعتماد على الفحم البشري في تسيير حركة القطارات على خطوط السكك الحديدية، حيث تم وجاري تطوير نظم زمنية على 5 خطوط رئيسية على الشبكة بإجمالي أطوال 971 كم لتغطية 18،5 مليار جنيه ( خط القاهرة – الإسكندرية بطول 208 كم بتنفيذ 100%، واستثمار بني سويف – أسيوط بطول 250 كم بنجاح 100% ونجاح أسيوط – جع حمادي بطول 181 كم بتنفيذ 93،5% وتنفيذ 93،5% بنها – بورسعيد بطول 214 كم وبتنفيذ 89% وتأمين جع حمادي – الأقصر بطول 118 كم وبتنفيذ 35% ).

تشمل المشروعات إنشاء خطوط السكك الحديدية وازدواج، إنشاء خط الرويكي – العاشر من رمضان – بلبيس بطول 63،5 كم، إنشاء خط المناشي – 6 أكتوبر بطول 68 كم، إنشاء خط كفر داود – السادات بطول 36 كم، إنشاء جاهز لتأهيل خط السكك الحديدية حديد الفردان – بئر العبد – العريش – طابا بحكمة ميناء شرق بورسعيد بطول 500 كم، خط مطروح – ميناء جرجوب بطول 35 كم، ازدواج خط بشتيل – الاتحاد بطول 90 كم، ازدواج خط المنصورة – دمياط بطول 65 كم.

تطوير الورش لأنواعها:

تم التخطيط لـ ورش ورش السكك الحديدية ب 33 ورشة رئيسية وفرعية بالكامل، متأخرة مستويات الجودة بهذا الورش من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة الموردة للوحدات في تطوير الورش، مثل جنرال إليكتريك في ورش التبين ومهمشة وشركة تالجو في ورش الفرز وورشة بأبي زعبل بالتعاون مع ترانسماش هولدنج.

وقد اكتملت المرحلة الأولى بنجاح ( كوم أبو راضي – أبو زعبل – الفرز ).

تنمية الإنسان:

لمواكبة التطوير الشامل لقطاع السكك الحديدية، تم وضع خطة شاملة لرفع الكفاءة وتطوير العنصر البشري الركيزة الأساسية لمنظومة السكك الحديدية، حيث تعتمد هذه الخطة على وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء العنصر البشري المقرر انضمامه للعاملين بقطاع السكك الحديدية من خلال التأهيل والتدريب بالكلية الحربية والكحولية التكنولوجية العسكرية والمعهد العالي لتكنولوجيا النقل، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإعادة التأهيل وتدريب العناصر الحالية لرفع درجة الوعي لديها لا استيعاب أساليب التشغيل الحديثة للوحدات المتحركة الجديدة.

تم تعيين 445 مهندسا من إجمالي 550 مهندسا بعد الانتهاء من تدريبهم، بالإضافة إلى تعيين 1952 فنيا وقائد قطار من إجمالي 2500 فني، وذلك بعد الانتهاء من تدريبهم لمدة 3 أشهر.

مجال مترو الأنفاق:

شهد مجال مترو الأنفاق والجر الكهربائي خلال السنوات العشر الماضية إنجاز العديد من المشروعات التي حققت مصر 2030 بناء “الجمهورية الجديدة” التي أرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل التوسع في إنشاء شبكة من النقل الحضري الأخضر المستدام صديق للبيئة، حيث وضعت وزارة النقل خطة شاملة لاستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الجماعي السريع لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخططها الدولة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعابها في الطلب على النقل وتقديم خدمات النقل الجماعي والتطوير والأمن والمتميز في كافة أنحاء الجمهورية.