مصر

الأحزاب مشاركة سياسية لرسم أولويات المستقبل

“قبلة الحياة لمصر وشعبها الحر الأبي والكلمة السرية في رسم أولويات المستقبل”.. هكذا عبر أعضاء الحزب والسياسيون عن ثورة 30 يونيو، حيث استطاعت مصر هزيمة الإرهاب واقتلاع الجذور الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات تنموية كبرى خاصة في سيناء لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأنقذت البلاد من الدخول في نفق مظلم، بل وكانت سبباً في العبور من الفوضى إلى المستقبل بفضل انحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري ومساندته في الوصول إلى بر الأمان.

 

وقال اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن: مصر هزمت الإرهاب واقتلعت الجذور الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد، تضمنت الجهود الأمنية والعسكرية القوية التي قامت بها القوات المسلحة. والقوات المسلحة والشرطة المصرية، بالإضافة إلى المواجهة الفكرية والتنموية للدولة للقضاء على الفكر المتطرف.

 

وأكد لـ«روز اليوسف» أنه تم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى، خاصة في سيناء، لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي كانت تعتبر قواعد للإرهاب، وشملت هذه المشروعات إنشاء شبكات الطرق والأنفاق ومحطات تحلية مياه البحر والمجمعات الصناعية، بهدف توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة، وهو ما ساهم في القضاء على الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي غذت الإرهاب.

 

دور مهم على المستوى العالمي والإقليمي

 

أكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، أن 30 يونيو كانت ثورة تصحيحية أنقذت البلاد من الدخول في نفق مظلم، نفذها كافة شرائح الشعب المصري ضد فئة منحرفة تتاجر بالدين. الدين وأراد تحويل مصر إلى إمارة تابعة للجماعة الإرهابية.

 

وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو، استعاد الشعب المصري حالته العظيمة، وحرصت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ دعائم الدولة، وعم الأمن والاستقرار. عادت البلاد، واستعادت الدولة زعامتها وريادتها إقليمياً وعالمياً، وأصبح لمصر دور مؤثر هام على المستوى العالمي والإقليمي.

 

أكد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أن الحزب كان له دور كبير في ثورة 30 يونيو، بجانب كل أطياف الشعب المصري، ووجوده في هذه المرحلة نابع من إرادة وتصميم كاملين على أن الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه حتى اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار الوقوف ضد الإخوان من أجل مصلحة الشعب، وكانت هذه نقطة البداية.

 

وكشف لـ«روز اليوسف» أن الإخوان كانوا يهمهم فقط مصالحهم حتى لو أدى ذلك إلى خراب البلد، وكنا في مرحلة استباقية، وموقفنا كان واضحا وقتها، حيث طالبنا بانتخابات رئاسية مبكرة وسريعة، وهذا كان الخلاف بيني وبين الإخوان لأنني كنت مصرا على إجراء الانتخابات، وهم أصروا على موقفهم حتى قامت الثورة وحطمت كل أوهام التنظيم الإرهابي.

 

وقال المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين: إن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن مشاعر الغضب التي انتابت قلوب المصريين ضد تجار الدين والوطن في وقت عصيب من حياة الوطن، مؤكدا أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة شعبية آمنة بل كانت قبلة حياة لـ«أم الدنيا» وشعبها الحر النبيل الأصيل الذي رفض اختطاف الوطن على يد جماعة إرهابية.

 

لقد قضت الثورة على الجماعة الإرهابية.

 

وأضاف: لقد كاد الوطن أن يفقد مكانته المتميزة بين دول العالم، وجاءت ثورة 30 يونيو لتسجل موعداً مع التاريخ باعتبارها نموذجاً فريداً في القضاء على جماعة إرهابية وأذرعها داخلياً وخارجياً، وأنهت محاولاتها تحويل توازنات الشرق الأوسط إلى دولة خاضعة للنظام الديني الفاشي الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي.

 

وقال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر: إن مصر عبرت من الفوضى إلى المستقبل بفضل الثورة العظيمة، واصطفاف القوات المسلحة مع إرادة الشعب المصري ودعمه لعبور مصر إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو وضعت حجر الأساس للجمهورية الجديدة وحققت الاستقرار وسط ظروف إقليمية مضطربة، وفي الوقت نفسه شهدت مصر طفرة تنموية غير مسبوقة بعد القضاء على الإرهاب.

 

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن يوم 30 يونيو يعد نقطة تحول في التاريخ الحديث للمنطقة والمنطقة بشكل عام، وليس مصر فقط، مؤكدا أن مصر كانت تسير على “مسار كارثي”. ولولا القيادة الاستثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية مثل الجيش والشرطة والقضاء والشعب المصري الواعي لأحبطت مخططات الجماعة الإرهابية وداعميها.

 

وفي هذا الصدد أعرب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار عن اعتزازه بمشاركته وبما قدمه الحزب خلال ثورة 30 يونيو، حيث كان وقتها أمينا عاما للحزب وكان يقوم بإعداد تحركات الحزب. والقيادة لرفض حكم الجماعة الإرهابية وتمهيد الطريق لثورة 30 يونيو سواء في البرلمان أو في الشارع مع جماهير المصريين الذين شاركوا في الثورة، حيث كان الحزب بمثابة مسمار في نعش المسلم أخوة.

 

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن حزبه أطلق حملة واسعة لمعارضة الجماعة الإرهابية من خلال قيادة المعارضة البرلمانية في الغرفة الوحيدة بالبرلمان المتمثلة في مجلس الشورى بعد حل مجلس الشعب خلال حكم تلك الجماعة، موضحاً أن حزب الجيل واجه كل محاولات الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية وأوقف الكثير من مخططاته في هذا الصدد، ومن بينها إبقاء تعديلات الإخوان على قوانين السلطة القضائية الأربعة في أدراج لجنة الاقتراحات والشكاوى بعد رفضها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟