الإمارات ترد على ادعاءات السودان

وجهت دولة الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، دحضت فيها بشكل قاطع الاتهامات الكاذبة التي وجهها مندوب السودان ضد الإمارات.

ردًا على رسالة ممثل السودان إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 10 يونيو 2024، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تدحض بشدة ما تعتبره تشويهًا واختلاقًا.

وتعرب الإمارات العربية المتحدة عن دعمها المستمر للجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في السودان، وتنفيذ وقف إطلاق النار، وتعزيز المفاوضات من أجل تشكيل حكومة شرعية شاملة.

وتعرب الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الأثر الإنساني للصراع السوداني، وتسلط الضوء على قضايا مثل العنف الجنسي، والهجمات على المدنيين، وتجنيد الأطفال، وخطر المجاعة.

ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين وتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية.

فيما يتعلق بالادعاءات المحددة:
1. تنفي الإمارات العربية المتحدة المزاعم المتعلقة بحاملي جوازات السفر الإماراتية الذين يُزعم تورطهم في النزاع، وتؤكد أن هؤلاء الأفراد كانوا جزءًا من وفد إنساني وتدين إساءة استخدام صورهم.
2. تمت معالجة الخلافات حول الأدلة الفوتوغرافية للمعدات العسكرية، حيث رفضت الإمارات العربية المتحدة مزاعم توريد الأسلحة أثناء النزاع وأكدت أن المساعدة العسكرية المسبقة تم تقديمها بشكل قانوني وبالتنسيق مع الحكومة السودانية.
3. ترفض الإمارات العربية المتحدة الادعاءات المتعلقة بالهواتف المدنية القديمة التي ظهرت في الرسالة، بحجة أنها لا تمت بصلة للادعاءات العسكرية.

وتؤكد الإمارات التزامها بدعم جهود السلام في السودان وتحث على زيادة المساعدات الدولية والدعم الدبلوماسي.

كما تدين ما تعتبره تصريحات مضللة من جانب الممثل السوداني وتدعو إلى المشاركة البناءة لحل الأزمة.