الجورجي إيفانيشفيلي يتعهد بمبلغ 37 مليون درهم إماراتي لفريقه المتألق في اليورو

قال مؤسس الحزب الحاكم في جورجيا، الملياردير رئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي، إنه سيتبرع بمبلغ 36.7 مليون درهم (10.7 مليون دولار) للمنتخب الوطني لكرة القدم بعد فوزه على البرتغال والتأهل إلى دور الـ16 في بطولة أوروبا 2024.

وقال حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه إيفانيشفيلي في بيان إن إيفانيشفيلي هنأ الفريق وتعهد بالمال من مؤسسته الخيرية تقديرا لما أسماه “الانتصار التاريخي والأحلام”.

وتعهد إيفانشفيلي، الذي تقدر ثروته بنحو 18 مليار درهم إماراتي (4.9 مليار دولار)، بالتبرع بمبلغ 41 مليون درهم إماراتي (11.2 مليون دولار) إضافية إذا فازت جورجيا على إسبانيا في دور الستة عشر يوم الأحد.

ولد إيفانيشفيلي في جورجيا، وحقق ثروته في روسيا في التسعينيات، قبل أن يعود إلى وطنه ويؤسس الحلم الجورجي في عام 2011. وفاز في الانتخابات في عام 2012، وشغل منصب رئيس الوزراء لمدة عام واحد، قبل أن يسلم السلطة لخليفة مختار.

ويعتقد على نطاق واسع أنه يمارس نفوذه على الحزب الحاكم، الذي يرأسه الفخري.

وعلى الرغم من أن منظمة الحلم الجورجي تقول إنها موالية للغرب وتؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي العسكري، إلا أن النقاد الجورجيين والغربيين اتهموها بالميول الاستبدادية والموالية لروسيا.

وفي أبريل/نيسان ألقى إيفانيشفيلي المنعزل خطابا نادرا وقاسيا مناهضا للغرب تأييدا لقانون بشأن “العملاء الأجانب” مما أثار بعضا من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها جورجيا منذ استقلالها عن موسكو عام 1991.

وقال الملياردير إن عصابة غامضة سيطرت على دول غربية، وتسعى إلى جر جورجيا إلى صراع مع روسيا المجاورة.

وفي ذلك الوقت، تحدث العديد من أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ضد الحكومة، ودعموا الاحتجاجات ضد القانون الذي أقره البرلمان في يونيو/حزيران.

لقد أخفت النشوة التي أعقبت الفوز الذي تحقق يوم الأربعاء آخر التطورات في السياسة التي تشهد استقطابا حادا في جورجيا.

وفي البرلمان يوم الخميس، غنى نواب الحزب الحاكم، الذين ارتدى العديد منهم قمصان المنتخب الوطني، النشيد الوطني لكرة القدم الجورجية، وافتتحوا الجلسة التي أقروا فيها مشروع قانون “القيم العائلية” الذي يفرض قيودًا شاملة على حقوق المثليين.