مصر

أمين صناعة "المصريين": ثورة 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية

أكد الدكتور خالد مهدي عضو المجلس الأعلى وأمين لجنة الصناعة بحزب “المصريين”، أن 30 يونيو 2013 كانت إحدى أكبر الثورات الشعبية في تاريخ العالم الحديث، إذ جاءت استجابة لمطالب شعبية واسعة النطاق. وأدى ذلك إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد، بعد خروج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين للمطالبة بتغيير النظام السياسي واستعادة الاستقرار وإسقاط الجماعة الإرهابية من السلطة. .

 

وقال “المهدي” في بيان له اليوم الجمعة، إن ثورة 30 يونيو هي مفتاح الشعب المصري لاستعادة هيبة الدولة المصرية بمساعدة قيادة وطنية مخلصة من جماعة إرهابية مارقة حاولت اختطاف مصر وجرها إلى نفق مظلم، مؤكدا أن 30 يونيو مهدت الطريق ورسمت آفاقا جديدة على الأرض نحو التنمية والبناء من خلال تحقيق إنجازات ملموسة في كافة المجالات، كما ساهمت في إجراء إصلاحات شاملة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى الملف الأمني ​​الذي شهد تقدما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد.

 

وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب “المصريين”: ثورة 30 يونيو كانت أول مطر لتحقيق العديد من المكتسبات التي شهدتها الدولة المصرية خلال الـ 11 عامًا الماضية، خاصة بعد أن شهدت الدولة المصرية العديد من المشروعات العملاقة التي كان لها أثر إيجابي. مما أثر على المستوى المعيشي للمواطن المصري، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية بشكل كامل وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انعكس بشكل كبير على تدفق الاستثمارات في البلاد، بالإضافة إلى توفير حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجًا في البلاد. المجتمع وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

 

وأوضح أن من أهم مكاسب ثورة 30 يونيو استعادة مكانة مصر الإقليمية وعودة مصر إلى محيطها العربي والإفريقي واستعادة مكانتها والقيام بدورها القيادي في المنطقة العربية والإفريقية وتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة العربية والإفريقية، بالإضافة إلى استعادة مكانتها الدولية وتعزيز علاقاتها مع الدول الكبرى في العالم، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري وضبط حدود البلاد والحفاظ عليها ومنع الدولة من الدخول في حرب أهلية أو حروب خارجية.

 

واختتم: لقد مرت مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013 بتحديات كثيرة، لكنها لم تستسلم لمساعي خفافيش الظلام المتواصلة لكسر إرادتها، بل انطلقت في مسارين متوازيين، البناء والتنمية من ناحية، ومكافحة الإرهاب من ناحية أخرى، بالإضافة إلى التركيز على جهود بناء الإنسان المصري من خلال تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة التعليم، وتجديد وتطوير البنية الأساسية، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وتوسيع نطاق برامج الحماية الاجتماعية، وتطوير العشوائيات وتحسين الظروف المعيشية لسكانها، ولا تزال هناك تحديات تواجه مصر، لكن الإرادة المصرية القوية والتصميم على التقدم كافيان للتغلب عليها وتحقيق المزيد من الإنجازات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟