عاجل.. أمريكا تدعم إسرائيل بكل قوة للعدوان على لبنان
عبرت السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس واسب” مضيق جبل طارق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي وضعت فيه الولايات المتحدة سفنها الحربية في حالة تأهب في ضوء تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في الشرق الأوسط.
ورغم أن السفينة الحربية “يو إس إس واسب” لديها القدرة على المساعدة في إجلاء المدنيين في حال اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية، إلا أن مسؤولا أميركيا أوضح أن هذه ليست مهمتها الأساسية، وأكد المسؤول “إنها تتعلق بالردع، في إشارة إلى ترهيب إيران في حال شنت حربا على حزب الله في لبنان”.
وقال مسؤول أميركي ثان لم يكشف عن اسمه لوكالة أسوشيتد برس إن هذا التناوب يشبه نشر الولايات المتحدة سفينة. ويأتي الهجوم على السفينة يو إس إس باتان في المياه المحيطة بإسرائيل في أعقاب هجوم لحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وظلت باتان في شرق البحر الأبيض المتوسط لعدة أشهر لتقديم الخيارات والمساعدة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلنت القيادة الأميركية الأوروبية التي تشرف على السفن في البحر الأبيض المتوسط، هذا الأسبوع، أن السفينة واسب، برفقة الوحدة الاستكشافية البحرية الرابعة والعشرين، ستبحر إلى جانب سفينة الإنزال يو إس إس أوك هيل، التي تنقل مشاة البحرية وزوارق الإنزال والمركبات والبضائع.
تتمركز سفينة أوك هيل بالفعل في البحر الأبيض المتوسط.
وقال الكابتن كريس بورسيل، قائد السفينة “واسب”، في بيان صحفي نشرته البحرية الأمريكية: “إن السفينة “واسب” هي بالفعل السفينة رقم واحد في الأسطول”. لقد عملنا جميعا بلا كلل للوصول إلى هذه النقطة. أنا ممتن للطاقة التي يبذلها البحارة ومشاة البحرية في القتال كل يوم، وأنا واثق من أنهم سيواجهون جميع التحديات بشكل مباشر خلال الأشهر المقبلة.
< p>بالإضافة إلى ذلك، ترافق السفينة واسب سفينة النقل البرمائية يو إس إس نيويورك، القادرة على نقل القوات عبر مروحيات السطح أو سفن الإنزال.
ويأتي هذا الانتشار في الوقت الذي يتبادل فيه مقاتلو حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني إسرائيل الضربات بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول التي أطلقت شرارة الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، تصاعدت هذه الهجمات تدريجيا.
< p>وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “وافق وأقر” خططاً لشن هجوم على لبنان، على الرغم من أن أي قرار في هذا الصدد سوف يتخذه القادة السياسيون في البلاد.
حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال سي كيو براون يوم الأحد من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على لبنان يمكن أن يثير رد فعل إيراني دفاعًا عن حزب الله، مما قد يؤدي إلى صراع أوسع قد يعرض القوات الأمريكية في المنطقة للخطر.
كما أعاد الجيش الأمريكي وضع سفن أخرى في المنطقة.
أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، المتمركزة في نورفولك بولاية فيرجينيا، عادت إلى الوطن بعد أكثر من ثمانية أشهر من الرد على الضربات التي شنها الحوثيون في اليمن على السفن المتجهة من البحر الأحمر إلى إسرائيل.
من المقرر أن تحل حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، المتمركزة في سان دييغو، محل حاملة الطائرات أيزنهاور.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
