ملخص الأخبار

الإمارات تدعو للسلام في السودان في رسالة لمجلس الأمن

القاهرة: «خليجيون 24» 

وجهت وزارة الخارجية الإماراتية رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تدعو فيها إلى السلام في السودان والتحرك العاجل لتجنب المجاعة، مؤكدة دعمها لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار.

وفي بيان هام يتضمن رسالة الإمارات العربية المتحدة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعت الإمارات العربية المتحدة رسميًا جميع الأطراف المتحاربة إلى المشاركة في عملية محادثات جدة.

وفي الأمم المتحدة، أشادت بعثة الإمارات العربية المتحدة بدور أوغندا وكبار مسؤولي الاتحاد الأفريقي والقادة الإقليميين في جهودهم لإنهاء الأزمة. وانضمت الإمارات العربية المتحدة إلى دعوة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لقادة الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) دون مزيد من التأخير، والمشاركة في عملية الحوار السياسي الشامل في السودان والمقرر عقدها في أديس أبابا في الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.

وفي بيان صدر في نيويورك، وجهت الإمارات العربية المتحدة نداء عاجلا لمواجهة خطر المجاعة.

وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح وتسهيل المرور العاجل والمستدام للإغاثة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.

“يجب على المجتمع الدولي أن يزيد دعمه للسودان بشكل كبير. إن الاستجابة لهذه الأزمة مهمة للغاية بحيث لا يمكن أن تستمر في إعاقتها من قبل الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني. ولا تزال دولة الإمارات تركز على العمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من مخاطر المجاعة وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في العملية السياسية. علاوة على ذلك، تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا الصراع، وتؤمن إيمانا راسخا بأن محادثات السلام يجب أن تحظى بدعم جميع أولئك الذين يرغبون في رؤية حل سلمي للصراع.

وجددت الإمارات العربية المتحدة “دعمها للجهود الرامية إلى تهدئة التوترات وتنفيذ وقف إطلاق النار ودفع المفاوضات التي تؤدي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كل الشعب السوداني”. ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل شعب السودان. ودولة الإمارات تؤكد مجددا أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.

علاوة على ذلك، ردت الإمارات على الادعاءات الملفقة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات. أوضحت الأدلة أن: الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها “عثر عليها في ساحة المعركة” كانت في الواقع صورًا فوتوغرافية لمسح أو نسخ من صفحات البيانات لستة جوازات سفر تخص عمال خيريين ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من النزاع. وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية. ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.

صورة مركبة مدرعة معطوبة نشرها ممثل القوات المسلحة السعودية تم تحديدها خطأ على أنها “مركبة مدرعة من نوع نمر بمقصورة فورد”. ويثبت بيان الإمارات العربية المتحدة بشكل قاطع أن هذه ليست مركبة نمر، وفي الواقع لا يتم إنتاج أي مركبة نمر على هيكل فورد أو بمقصورة فورد.

وترفض دولة الإمارات العربية المتحدة الادعاءات الكاذبة بشأن توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أحد الأطراف المتحاربة. ولم تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة أي أسلحة أو مواد ذات صلة من أي نوع لأي من الأطراف المتحاربة منذ بدء الصراع. وقد قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع الصراع، وبناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد. وقد طلب الفريق أول البرهان بصفته رئيسًا لمجلس السيادة الانتقالي في السودان رسميًا مساعدة عسكرية من دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار اتفاقية دفاعية موقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020. وكان الدعم والمساعدة من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة متسقًا مع التزاماتنا بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

صور الهواتف هي تلك الخاصة بالهواتف التجارية التي تم بيعها على نطاق واسع منذ عقود مضت. هذه الطرازات عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج. شعار “اتصالات” وعلاماتها التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات العربية المتحدة: “إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون ليست أكثر من افتراءات بلا سياق أو أدلة مؤكدة ويجب تجاهلها على الفور. كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين “إن تأثيرات هذا الصراع محسوسة بشكل حاد من قبل الجالية السودانية الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة، والتي تشكل جزءًا قيمًا من مجتمعنا والتي تشهد على العلاقات العميقة الجذور بين بلدينا”.

“وقد سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني. وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدة والدعم الطبي، أنشأت الإمارات مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية. ولا تزال هذه المستشفيات الميدانية بمثابة شريان حياة بالغ الأهمية لمن يحتاجون إلى رعاية طبية. وعلاوة على ذلك، وقعت الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة المساعدات للسودان، وخصصت 70 مليون دولار أمريكي إضافية كمساعدات للسودان من خلال شركاء رئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى 130 مليون دولار أمريكي قدمتها الإمارات العربية المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023”.

وستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء الصراع وإزالة ضباب التضليل من المناقشات الدولية التي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل الصراع وإنهاء المعاناة في السودان.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.dubaieye1038.com/news/local/uae-calls-for-sudan-peace-in-letter-to-un-security-council/ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟