ألغت شركة WestJet الكندية 150 رحلة جوية مما أثر على 20 ألف مسافر

أضرب مهندسو صيانة الطائرات وغيرهم من الموظفين الفنيين في شركة WestJet Airlines الكندية في بداية عطلة نهاية أسبوع طويلة يوم الجمعة، بعد فشل جولات المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور وظروف العمل.

أعربت شركة ويست جيت عن غضبها إزاء الإضراب الذي نظم خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم كندا، قائلة إنها ستحمل النقابة “المسؤولية بنسبة 100% عن الضغوط والتكاليف غير الضرورية التي تكبدتها نتيجة لذلك”.

وتدخل وزير العمل شيموس أوريغان، الذي يسعى لتجنب الإضراب، يوم الخميس بعد أن بدأت WestJet في إلغاء الرحلات الجوية، وأمر مجلس العلاقات الصناعية الكندي بفرض تحكيم نهائي ملزم في النزاع.

دافعت جمعية الأخوية لميكانيكي الطائرات (AMFA) عن الإضراب في بيان صدر يوم الجمعة، قائلة إن أمر أوريجان لم يتطرق إلى “الحق الأساسي للموظفين في الإضراب”، كما يضمنه الميثاق الكندي للحقوق والحريات.

وقالت النقابة إنها قدمت إشعارا بالإضراب في 18 يونيو/حزيران بعد أن صوت 97 في المائة من أعضائها على رفض اتفاق مؤقت بشأن الأجور تم التوصل إليه في مايو/أيار، لكن المفاوضين عادوا إلى طاولة المفاوضات بعد يومين.

وقالت AMFA إن تلك الجولة فشلت أيضًا، وأرسلت النقابة إشعارًا بالإضراب الثاني، مع خروج الموظفين من العمل في الصباح.

وقالت شركة ويست جيت، التي يقع مقرها في كالجاري وتدعمها شركة أونيكس كورب وتتنافس مع شركة طيران كندا، إنها ألغت 150 رحلة يوم السبت بسبب الإضراب، مما أثر على نحو 20 ألف مسافر.

وأضافت أنه “من المتوقع إلغاء المزيد من الرحلات بحلول صباح السبت إذا لم يتم إلغاء الإضراب أو التدخل على الفور”.

وقالت شركة الطيران إنها تسعى بشكل نشط إلى اتخاذ تدابير لتقليل تعطل الرحلات الجوية، بما في ذلك طلب اتخاذ إجراءات فورية من قبل الحكومة الكندية.

وقالت النقابة إن شركة الطيران أبلغتها بأنها لن تشارك في مفاوضات جماعية أخرى في تورنتو، مشيرة إلى التحكيم الذي فرضته الحكومة. وقالت النقابة إن شركة الطيران رفضت أيضًا طلبًا باستمرار المفاوضات الجماعية في كالجاري الأسبوع المقبل.

وقالت إن لجنة التفاوض التابعة لها مستعدة لمواصلة المناقشات مع شركة الطيران ومستعدة لاستئناف المفاوضات الجماعية خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الأسبوع المقبل.