أخبار العالم

جهاد «حرب»: القيادة المصرية بعد 30 يونيو أصبحت «حائط صد» للقضية الفلسطينية

وأوضح جهاد حرب، الأستاذ والباحث في العلوم السياسية، أن القيادة المصرية لعبت دورا هاما وفعالا بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، من خلال دعم القضية الفلسطينية سواء على المستوى الثنائي أو من خلال دور مصر المركزي في العالم العربي في عامة، وتدخلاته وإصدار قراراته الحاسمة. وهو أمر مهم في الوقت الذي تحتاج فيه فلسطين إلى داعم حقيقي وحقيقي، بالإضافة إلى أن علاقة مصر مع المنظمات الدولية ودول العالم الكبرى تطورت بشكل كبير، حتى أنها سخرت كل علاقاتها مع دول الجوار لدعم ومساندة فلسطين. الفلسطينيين.

 

وأضاف «حرب» في تصريحات خاصة لـ«روزا اليوسف»، أن تحولاً نوعياً حدث بشأن دور مصر في هذا الاتجاه بعد 30 يونيو، وهو ما شكل نقطة تحول جديدة في السياسة المصرية، وظهر ذلك جلياً على مدار الأشهر الـ9 الماضية من دعم ومساندة من القيادة المصرية للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، سواء على مستوى المساعدات الإنسانية أو على مستوى تسهيل دخول هذه المساعدات إلى قطاع غزة، كما رفضت احتلال معبر رفح والمدينة والاعتداء عليهما، محذرة صراحة من خطورة عواقب ذلك. وشدد الكاتب والباحث السياسي على أن الجهود التي بذلها الرئيس السيسي والحكومة المصرية كانت من أجل حماية القضية الفلسطينية، سواء من خلال منع التهجير القسري للنازحين، ووقف محاولات إسرائيل تجميد الدعم السياسي للفلسطينيين.

 

وختم “حرب” بقوله: إن الدور المصري كان وما زال راسخاً لدى الشعب الفلسطيني، ونحن على يقين أن القيادة المصرية ستبقى الحصن المنيع للقضية الفلسطينية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟