مصر

ليلى محمد صالح: ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الإنسان وإنقاذ الوطن

يحتفل الشعب المصري في الثلاثين من يونيو من كل عام بذكرى الثورة المجيدة التي اندلعت عام 2013، والتي مثلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة مصر الحديثة.

 

جاءت ثورة 30 يونيو نتيجة لتراكم العديد من الأزمات على مختلف المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي اتسمت بسيطرتها على مؤسسات الدولة، وأبرزها رئاسة الجمهورية، وفشلها. للوفاء بأي من وعودها الانتخابية، مع تفاقم الأزمات بشكل كبير.

بمشاركة ملايين المصريين من مختلف الفئات والتوجهات في ثورة 30 يونيو، الذين طالبوا بإسقاط حكم الإخوان المسلمين وإعادة بناء الدولة المصرية على أسس ديمقراطية حقيقية؛ أدت ثورة 30 يونيو إلى عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي وتعيين المستشار عدلي منصور رئيساً لمصر لمدة عام؛ إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.. وفي عام 2014، تم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية.

ومن الفئات التي لعبت دورًا مهمًا في ثورة 30 يونيو، الأشخاص ذوو الإعاقة الذين ساهموا في تحقيق العديد من الإنجازات بعد الثورة. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه هذه الفئة، ويلزم بذل المزيد من الجهود لضمان حصولهم على حقوقهم الكاملة والاندماج في المجتمع.

ليلى محمد صالح أحد أبطال "قادر بشكل مختلف"ويرى أن ثورة 30 يونيو حققت العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، منها:

وعلى مستوى الاستقرار السياسي والأمني، تمكنت الدولة المصرية من استعادة الاستقرار السياسي والأمني، بعد سنوات من الاضطرابات والفوضى، كما حققت الدولة نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، خاصة في شبه جزيرة سيناء.

وفيما يتعلق بملف التنمية الاقتصادية، تشير ليلى إلى أن مصر شهدت نهضة اقتصادية كبيرة خلال السنوات الماضية، تمثلت في تحسين البنية الأساسية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لتحسين كفاءة الجهاز الإداري للدولة، ومكافحة الفساد.

البطلة "قادر بشكل مختلف" ويؤكد أن التعليم والصحة من أهم الملفات التي شهدت إصلاحات بعد ثورة 30 يونيو، حيث تم إصلاح نظامي التعليم والصحة، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين. أما عن دور الأشخاص ذوي الإعاقة في ثورة 30 يونيو، فقد كانت مشاركتهم فعالة، حيث خرج الأشخاص ذوو الإعاقة إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى للمشاركة في الاحتجاجات والمطالبة بالتغيير. كما نظموا العديد من الفعاليات والأنشطة للتعبير عن آرائهم ودعم الثورة، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بقضيتهم وحشد الدعم الشعبي.

ليلى محمد صالح، إحدى بطلات "قادر بشكل مختلف"ويشير إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة تمكنوا من لفت انتباه الرأي العام لقضاياهم وتحدياتهم، بالإضافة إلى المساهمة في تغيير الصورة النمطية لهم في المجتمع، وتعزيز شعورهم بالمواطنة والمساواة.

وتشير ليلى إلى أن من أهم الإنجازات بعد الثورة إدراج العديد من حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في دستور 2014، وكذلك صدور القانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تضمن العديد من المكاسب والامتيازات لهذه الفئة، فضلاً عن إنشاء العديد من الهيئات والمؤسسات المعنية بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة فرص التعليم والعمل المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. عزيمة.

أما عن أبرز التحديات والمطالب والاحتياجات المتبقية التي يريدها الأشخاص ذوو الإعاقة، فتوضح بطلة “قادر بشكل مختلف” أنه لا تزال هناك بعض العقبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في حياتهم اليومية، مثل عدم توفر فرص عمل مناسبة و عدم وجود البنية التحتية المناسبة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لمزيد من العمل لرفع مستوى الوعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟