25 مزرعة تعرض 100 صنف في مهرجان المانجو الثالث بخورفكان

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المهرجان الذي افتتحه مساء الجمعة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور محمد أحمد العوضي مدير عام الغرفة خليل المنصوري. ومدير مركز اكسبو خورفكان، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ومديري الإدارات والإدارات المحلية، الذين تجولوا في أقسام المهرجان بعد انطلاقته، واطلعوا على أنواع الفواكه المعروضة، والتي عكست تطور النشاط الزراعي والاهتمام المتزايد بإنتاج المانجو، ومختلف أنواع الفواكه والحمضيات في خورفكان والمنطقة الشرقية.

وأكد رئيس المجلس أن المهرجان في دورته الثالثة تميز بعرض أنواع متميزة من المانجو، بالإضافة إلى الحمضيات المتنوعة، بمشاركة مزارعين من مختلف إمارات الدولة، ومن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وهو ما يمثل نتاجاً طبيعياً للنجاح والانتشار والسمعة الرائدة التي حققها المهرجان، موجهاً شكره الجزيل لسعادة عبدالله العويس، وكافة الدوائر والمؤسسات الحكومية على الدعم المطلق للمهرجان، مشيراً إلى أنه حافل بالأنشطة والفعاليات، ورصد عدداً من الجوائز القيمة، ويستمر حتى مساء الأحد.

وأشار إلى أن المهرجان يجسد الرؤية الاستراتيجية والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في التنمية والاهتمام بالزراعة. كما يعكس التعاون المثمر بين المجلس البلدي وبلدية خورفكان وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، لدعم المزارعين وخلق منصة للتعريف بمنتجاتهم المحلية عالية الجودة التي تتميز بها المنطقة الشرقية والوسطى، وتطوير الإنتاج. وتسويقها للمستهلكين بما يعود بالنفع على المزارعين، ويندرج في إطار زيادة الإنتاج وتحسين جودته باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات الزراعية.

الاحتفال بجهود المزارعين

وألقى عبدالله العويس كلمة في حفل الافتتاح، أكد فيها أن الزراعة هي أساس الاقتصاد، وأن مهرجان المانجو فعالية زراعية وسياحية متعددة الأبعاد، فإلى جانب كونه احتفالاً بجهود الأسر المنتجة والمزارعين المجتهدين في زراعة المانجو وإنتاج أجود الأنواع، فإنه يسهم في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المحلية، وربط الأجيال الجديدة بالنشاط الزراعي، وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في خورفكان والمنطقة الشرقية وإمارة الشارقة بشكل عام، فضلاً عن أن الفعالية تدعم المزارعين المحليين وتشجعهم على تطوير مشاريعهم، للمساهمة في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة صادرات الإمارة وتحقيق الأمن الغذائي.

وأضاف أن المهرجان يحقق نجاحاً متزايداً مع كل دورة، ويستقطب العديد من الزوار من مختلف المناطق، ما يسهم في تعزيز السياحة المحلية، ويوفر فرصة للتوعية بأهمية الزراعة العضوية والاستدامة، وتوجيه المزارعين نحو اتباع أفضل الممارسات الزراعية واستخدام التقنيات الحديثة، فضلاً عن دوره المهم، والمعارض الزراعية الأخرى، في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وهي أن تكون الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

جدير بالذكر أن المهرجان في دورته الثالثة كان مليئاً بالفعاليات التراثية والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وأجواء تنافسية بين المزارعين، في عرض أنواع مختلفة من المانجو، والمشاركة في مسابقاته الرئيسية التي خصصت لها جوائز قيمة. والتي سيتم توزيعها على الفائزين وهي مسابقة جمال المانجو وأجمل سلة مانجو للسيدات فقط وأفضل عمل فني للأطفال.