تعرف على الثقب الأسود والضوء

وعادة ما تتشكل المادة المسؤولة عن تشكلها عندما ينهار قلب النجم في نهاية حياته.

ومع ذلك، فإن المادة ليست ضرورية بشكل أساسي لتكوين ثقب أسود.

الثقب الأسود هو منطقة من الزمكان ذات أربعة أبعاد، ثلاثة أبعاد بالإضافة إلى الزمن، ولها جاذبية قوية بحيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الجسيمات أو موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء، الهروب منها. وهو جسم أسود لا يعكس ولا يشع منه ضوء ولا أي شيء آخر. هناك ثقوب سوداء ذات كتلة نجمية، لكن لا يمكن رؤيتها. ويمكن معرفة وجودها من خلال تأثيرها على البيئة المحيطة بها.

يمكن أن تتكون الثقوب السوداء من طاقة مركزة وحدها، وفقًا للنظرية النسبية العامة. وفي الوقت نفسه، يُطلق على الثقب الأسود المتكون من الطاقة الكهرومغناطيسية، والمعروف أيضًا باسم الضوء، اسم “الهجوم الخاطف المسنن”. ومن المثير للاهتمام أن هذا المفهوم ظل لعقود من الزمن في أذهان الفيزيائيين.

وقال الباحثون إن إنتاج كوجلبليتز ليس بالأمر السهل، لأنه لا يوجد مصدر معروف في الكون الحالي قادر على إنتاجه سواء اصطناعي أو طبيعي، وهذا المفهوم فكرة مثيرة للاهتمام للغاية، خاصة إذا أراد الباحثون إنتاج شيء مثل هذا في المختبر، كما كان العلماء قد فكروا سابقًا فيما إذا كانت أشعة الليزر المستقبلية قد تشكل يومًا ما ثقبًا أسود في المختبر، بل واقترحوا استخدام Kugelblitz لتشغيل مركبة فضائية.