مصر

أبوهميلة يرصد ما حققته 30 يونيو من إنجازات اقتصادية وسياسية وخارجية وتمكين المرأة والشباب

قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب والأمين العام للحزب، إن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم، حيث كانت مصر على حافة الهاوية من الانهيار قبل ذلك.

 

وأوضح اللواء محمد صلاح أبو هميلة أنه بعد مرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو، إذا قارنا مصر قبل وبعد هذه الثورة، سنجد أن هناك فرقا شاسعا بين السماء والأرض، فقد استطاعت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، أن تعيد الأمن والأمان والاستقرار، وتستعيد ريادتها وريادتها إقليميا ودوليا، ونجحت في خلق سياسة خارجية ناجحة رغم ما يمر به العالم من تغيرات جيوسياسية متتالية، وهو ما نتج عنه تعزيز العلاقات الاستراتيجية لمصر ونجاح الشركات الثنائية بين مصر ومختلف دول العالم، وعبور البلاد إلى بر الأمان من خلال استخدام سياسة متوازنة مع الجميع تدعو وتسعى لإطفاء بؤر التوتر ونزع فتيل الأزمات وترسيخ دعائم السلام والتنمية، من أجل خلق مستقبل أفضل لمصر والمصريين في بناء الجمهورية الجديدة.

 

وأضاف أبو هميلة أن الرئيس السيسي استطاع خلال السنوات العشر الماضية من حكمه أن يصنع سياسة خارجية حكيمة، واستطاع أن يحقق تقارباً وثيقاً بين مصر ودول القارة الأفريقية، الأمر الذي جعل مصر تتبوأ زمام قيادتها وتحدث نقلة نوعية في استكمال التكامل بين مصر ودول القارة السمراء وزيادة التعاون بينها وبين الأشقاء الأفارقة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وإنسانياً وفي كافة المجالات المختلفة، كما استطاعت مصر أن تحقق تقارباً وثيقاً مع دول الخليج العربي وتعزيز التعاون المشترك، وكان السيسي يؤكد دائماً أن أمن الخليج مرتبط بأمن مصر القومي، كما زاد تقارب مصر الوثيق مع دول القارة الآسيوية مثل الصين وروسيا ودول القارة الأوروبية وأمريكا وكل الدول الكبرى حول العالم، وكانت مصر حريصة على تعزيز التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً مع كل دول العالم ولم تكن معزولة عن أحد.

 

وأشار أبو هميلة إلى أن الحديث عن الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الماضية ربما يحتاج إلى كتب لسرد الإنجازات التي حدثت في مصر على أرض الواقع، ومنها المشروع القومي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة التي طورت الريف المصري، ومبادرة 100 مليون صحة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمجمعات الصناعية، ومشروع تطوير الطرق والمحاور والكباري في مصر، والعديد من المبادرات الصحية للقضاء على فيروس سي والأمراض المزمنة وغيرها، والمشروعات الزراعية العملاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الأغذية والسلع، بالإضافة إلى المشروعات والافتتاحات الصناعية التي كانت تتم كل يوم على مدار السنوات الماضية.

 

وأشار أبو هميلة إلى أنه من الناحية السياسية والحزبية، قبل ثورة 30 يونيو لم يكن هناك نشاط حزبي أو سياسي في مصر، ولم يكن هناك سوى حزب واحد في البلاد وهو الجماعة المحظورة، وبعد ثورة 30 يونيو وحتى اليوم يوجد في مصر أكثر من 100 حزب سياسي، وأغلبية هذه الأحزاب ممثلة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وتشارك في مراقبة وتشريع القوانين وتشارك في بناء مصر، وتبني مع الدولة للجمهورية الجديدة يداً بيد، وأصواتها مسموعة والدولة تستجيب لطلباتها ومشاركتها البناءة في بناء الوطن، حتى جاء الحوار الوطني الذي شاركت فيه كل القوى السياسية والحزبية في مصر، فالحوار الوطني هو أكبر دليل على نجاح الدولة المصرية في إشراك الأحزاب السياسية في بناء الوطن والجمهورية الجديدة.

 

وتابع أبو هميلة أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو مكنت الشباب من القيادة حيث شاركوا في مجلس النواب والشيوخ وتولوا مناصب قيادية سواء محافظين ووزراء ونواب محافظين ومساعدين وزراء ونجحوا في مناصبهم كما مكنت الدولة المرأة المصرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعاملتها بعدل واهتمت بها بشكل غير مسبوق ضمن وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار وصنع القرار في الدولة وقد انعكس ذلك في مواد الدستور والقانون المصري حيث استعادت المرأة في عهد الرئيس السيسي كافة حقوقها القانونية والسياسية والاجتماعية وتولت أعلى المناصب القيادية في الدولة حيث تولت منصب الوزير والمحافظ ونائب المحافظ ومساعد الوزير وأصبحت تشكل نسبة كبيرة في مجلس النواب والشيوخ وكل المجالس القومية في مصر حيث أصبحت المرأة تشارك في بناء المجتمع كشريك أساسي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟