أخبار العالم

اقتراع فرنسا التاريخي.. إلى أين؟

تجري فرنسا الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية يوم الأحد، حيث بلغت نسبة إقبال الناخبين 60 بالمئة، بحسب تقارير إعلامية، وهي الأعلى منذ عام 1978.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اليمين المتطرف قد يفوز في الانتخابات التشريعية التي ستجرى على جولتين وتنتهي في السابع من يوليو/تموز المقبل.

فيما يلي بعض الحقائق الأساسية حول الانتخابات وما سيأتي بعد ذلك:

هناك 49 مليون ناخب مسجل في فرنسا.

هناك 577 منطقة متنافس عليها، ولكل منطقة مقعد في الجمعية الوطنية، وهو مجلس النواب في البرلمان.

ويتم انتخاب المرشحين الذين يحصلون على الأغلبية المطلقة من الأصوات في مناطقهم في الجولة الأولى. وفي معظم الحالات، لا يستوفي أي مرشح هذه المعايير، ويتم إجراء جولة ثانية، بحسب رويترز.

وللتأهل إلى الجولة الثانية، يتعين على المرشحين الحصول على أصوات في الجولة الأولى لا تقل عن 12.5% ​​من الناخبين المسجلين.

من يحصل على أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجولة الثانية.

إعلان النتائج تنتهي عملية التصويت في الجولة الأولى عند الساعة الثامنة مساء (18:00 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد، وهو الموعد الذي ستنشر فيه مراكز استطلاع الرأي توقعاتها على مستوى البلاد استناداً إلى إحصاء جزئي للأصوات. وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة. وتبدأ النتائج الرسمية في الظهور تدريجياً، بدءاً من الساعة الثامنة مساءً. وعادة ما يكون فرز الأصوات سريعاً وفعالاً، ويتم الإعلان عن الفائزين بكل المقاعد، أو كلها تقريباً، في نهاية اليوم.

إدارة الحكومةويعين الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء، عادة من الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات.

وللمرة الأولى في تاريخ فرنسا ما بعد الحرب، قد يفوز اليمين المتطرف، وفقا لاستطلاعات الرأي.

ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف يساري بثاني أكبر عدد من المقاعد، فيما يأتي ائتلاف وسطي بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث.

ولكن هذه الانتخابات لا تشبه أي انتخابات أخرى شهدتها فرنسا. فالفترة الانتخابية قصيرة والمشهد الانتخابي مضطرب، ولا يمكن استبعاد سيناريوهات أخرى.

وتشمل هذه السيناريوهات تقسيم الجمعية الوطنية إلى ثلاث مجموعات لا تهيمن أي منها على الجمعية، أو تشكيل ائتلاف من الأحزاب الرئيسية لإبعاد اليمين المتطرف عن السلطة.

ويتطلب تحقيق الأغلبية المطلقة الفوز بما لا يقل عن 289 مقعدا.

كما قد يشكل حزب التجمع الوطني، الذي تنتمي إليه مارين لوبان، حكومة أقلية إذا فاز بأكبر عدد من المقاعد دون تحقيق الأغلبية. لكن زعيم الحزب جوردان بارديلا (28 عاما) قال إنه يسعى للحصول على الأغلبية المطلقة وإلا فلن يتمكن من تنفيذ الإصلاحات.

الخطوات التاليةومرت فرنسا بثلاث فترات من «التعايش» في تاريخها بعد الحرب، حيث كانت الحكومة من طيف سياسي مختلف عن طيف الرئيس.

وتتمتع الحكومة بأغلب الصلاحيات على الصعيد المحلي، لكن الرئيس هو قائد الجيش وله نفوذ في السياسة الخارجية.

لكن توزيع السلطات في السياسة الخارجية ليس واضحا تماما، وربما يمثل مشكلة لموقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا أو لسياسة الاتحاد الأوروبي.

وسيتعين على ماكرون التعامل مع البرلمان الجديد لمدة عام على الأقل، وبعد ذلك يمكنه الدعوة إلى انتخابات مبكرة أخرى.

فاز ماكرون بولاية ثانية في أبريل/نيسان 2022 وسيظل رئيسا لثلاث سنوات أخرى. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة عزله من منصبه قبل تلك الفترة.

 للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟