ملخص الأخبار

الوكالة الوطنية للإعلام – خيرالله في قداس البحر السنوي في البترون: كفانا حروبا وحقدا وانتقاما

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – خيرالله في قداس البحر السنوي في البترون: كفانا حروبا وحقدا وانتقاما،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

وطنية – أحيت مدينة البترون وتعاونية صيادي الأسماك والسياحة والتراث، ذكرى الصيادين والبحارة الذين قضوا في البحر، فأقيم قداس البحر جريا على العادة السنوية، على متن قارب صيد عند شاطئ مرفأ الصيادين، ترأسه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله وعاونه فيه خادما الرعية الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب، في حضور رئيس اتحاد بلديات البترون رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك، السيدة شانتال عون باسيل، مدير معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا Marsati السفير اسطفان عسال، رئيس تعاونية صيادي الاسماك والسياحة والتراث في البترون جورج مبارك، والصيادين وعائلاتهم وحشد من أهالي المدينة والجوار.

وألقى خيرالله عظة بعنوان “بين صياديها وشهدائها، عرفت البترون كيف تختار شفعاءها!”، وقال: “نحتفل اليوم كعادتنا في كل سنة، بقداس البحر ونذكر فيه شهداءنا، الأحياء في السماء، وأبناء مدينتنا البترون الحبيبة وجميع اخوتنا اللبنانيين المغامرين في بحر هذا العالم الهائج، فيما نعيّد الرسولين بطرس وبولس ركني الكنيسة؛ ونتعلم منهما ومن الرسل والتلاميذ كيف نثق بالمسيح غالِب العالم وبالله أبيه مطلق المحبة والرحمة الذي يقدّر ضعفنا البشري ويغفر أخطاءنا المتكررة”.

أضاف: “بين صياديها وشهدائها، عرفت البترون كيف تختار شفعاءها. اختارت أولاً بطرس أول الصيادين وصخرة الكنيسة لتبني عليه إيمانها بالرب يسوع المسيح ابن الله الحيّ وتقرر أن تخوض معه مغامرة الإبحار نحو الضفة الأخرى من العالم في سفينة تلطمها الأمواج وتعاكسها الرياح؛ وتدفع ثمن هذه المغامرة شهداء كثيرين من بحارة وغطاسين لتبقى وفيَّة لإيمانها. هذا ما حصل مع بطرس والرسل حين جاءهم يسوع ماشيًا على البحر، وقال لهم: «ثقوا، أنا هو، لا تخافوا !». فقال له بطرس: « يا رب، إن كنت أنت فمرني أن آتي إليك على المياه ». فنزل من السفينة ومشى على المياه. ولكنه خاف عندما رأى شدة الريح. فأخذ يغرق، وصرخ: يا ربّ، نجّني !». فمدّ يسوع يده وانتشله وقوّى ضعفه وجعله صخرةً بنى عليها كنيسته، التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم، وأعطاه كل سلطان وسلّمه مع اخوته الرسل وصية واحدة: « أحبوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم » (يوحنا 15/12)، « واغفروا لإخوتكم سبعين مرة سبع مرات ليغفر لكم أبوكم السماوي » (متى 18/21-22).  

واختارت البترون ثانيًا، اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء لتبني عليه شهادتها للمسيح بالمحبة والمغفرة. اسطفانوس، المندفع للتبشير بالمسيح ابن الله المائت على الصليب والقائم من الموت والحاضر أبدًا في كنيسة، صلّى من أجل الذين كانوا يرجمونه، وغفر لهم قائلاً: « يا رب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة». (أعمال 7/60).

أما بولس، الشاهد على إيمان بطرس وعلى استشهاد اسطفانوس، فصار ركنًا ثانيًا في الكنيسة وشاهدًا لإيمانه بيسوع الناصري الذي كان يضطهده في أورشليم وعلى طريق دمشق، والذي هو المسيح ابن الله الحي. وأدّى شهادته حتى استشهاده مع بطرس في روما”.

 

بعد القداس أبحر المركب في عرض البحر ورمى المطران خيرالله والكهنة إكليلا من الغار في عمق البحر إجلالا للصيادين الشهداء من أبناء المدينة. 

 

                            ================ن.أ.م

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA/704868 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟