ملخص الأخبار

اشتباكات عنيفة في حي الشجاعية برفح بمدينة غزة

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، اشتباكات عنيفة في حي الشجاعية برفح بمدينة غزة
، 
عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

غزة: تشهد منطقة الشجاعية بمدينة غزة، الأحد، معارك عنيفة وقصف مدفعي لليوم الرابع على التوالي، بعد أشهر من إعلان الكيان الصهيوني تفكيك الهيكلية القيادية لحركة حماس في المنطقة الشمالية. وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الحي المدمر، حيث قال الجيش إنه يقاتل مسلحين فلسطينيين “فوق وتحت الأرض” في الأنفاق.

في هذه الأثناء، لم تحرز المحادثات المتقطعة المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن تقدما يذكر، حيث قالت حماس يوم السبت إنه لا يوجد “شيء جديد” في الخطة المعدلة التي قدمها الوسطاء الأمريكيون. وأفاد الجيش الصهيوني عن وقوع اشتباكات في وسط غزة ومنطقة رفح الجنوبية، بعد أسبوع من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “المرحلة المكثفة” من الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر تقترب من نهايتها.

وفي حديثه في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي يوم الأحد، كرر نتنياهو موقفه القائل بأنه لا يوجد بديل عن النصر في الحرب ضد حماس. وبعد ساعات من تعليقات نتنياهو، نشر الجناح العسكري لحماس مقطع فيديو يظهر تصنيع الأسلحة، في إظهار للتحدي. وأظهر الفيديو مقاتلين يجهزون رؤوس حربية لصواريخ مضادة للدبابات. وفي الخلفية، عرضت شاشة تلفزيونية كبيرة أحداثًا إخبارية حديثة للإشارة إلى أن الفيديو حديث. وقال في نهاية الفيلم القصير: “استعداداتنا مستمرة”.

وقدرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن “60 ألف إلى 80 ألف شخص نزحوا” من الشجاعية منذ اندلاع القتال هناك يوم الخميس وأصدر الجيش أوامر الإخلاء. وقالت سهام الشوا، وهي من سكان الشجاعية وتبلغ من العمر 50 عاما، إن “حياتنا أصبحت جحيمًا بالنسبة لمن بقوا”. وأضافت لوكالة فرانس برس أن الناس محاصرون لأن الضربات يمكن أن تحدث “في أي مكان” و”من الصعب الخروج من الحي تحت النيران”. وأضافت “لا نعرف إلى أين نذهب لحماية أنفسنا”.

وأسفر الهجوم الصهيوني عن مقتل 37877 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة. وفي رفح، بالقرب من الحدود مع مصر، توغلت الدبابات الصهيونية في عدة أحياء في شرق وغرب ووسط المدينة يوم الأحد، وقال مسعفون إن ستة أشخاص قتلوا في غارة صهيونية فجرا على منزل في حي الشابورة في قلب المدينة. وتم نقل الجثث الستة من عائلة زعرب إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس القريبة.

ووادى العشرات من أقارب الضحايا، الأحد، مراسم العزاء أمام الجثث التي لفّت بأكفان بيضاء، ثم حملوها بين أذرعهم إلى المقابر المجهزة. وقال سكان إن الجيش الصهيوني أحرق مسجد العودة وسط مدينة رفح وهو أحد أشهر مساجد المدينة. وقال شهود إن قصفاً مدفعياً هز أيضاً أجزاء من المدينة. وأطلق الجيش الصهيوني عملية برية في رفح في أوائل شهر مايو/أيار، مما أدى إلى إغلاق معبر مساعدات رئيسي.

أعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المروعة وتهديد المجاعة التي جلبتها الحرب والحصار الصهيوني لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة. وقالت لويز ووتريدج من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حديثها يوم الجمعة من مدينة خان يونس: “كل شيء أصبح ركامًا. لا يوجد ماء هناك، ولا يوجد صرف صحي، ولا يوجد طعام. والآن يعيش الناس مرة أخرى في هذه المباني التي أصبحت مجرد هياكل خاوية”.

وبعد حوالي شهر من تحديد الرئيس الأمريكي جو بايدن لخطة الهدنة، قدمت واشنطن الأسبوع الماضي “لغة جديدة” لأجزاء من الصفقة المقترحة، وفقًا لموقع الأخبار الأمريكي أكسيوس. وأكد أسامة حمدان، مسؤول حماس في لبنان، أن الحركة الإسلامية تلقت الاقتراح الأخير، لكنه قال إنه لا يقدم “أي تقدم حقيقي في المفاوضات”.

ووصف حمدان المقترحات بأنها “مضيعة للوقت” وتهدف إلى منح الكيان الصهيوني “وقتاً إضافياً… لممارسة الإبادة الجماعية”. ودعت حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب صهيوني كامل من غزة، وهي مطالب رفضها الكيان الصهيوني مرارا وتكرارا.

كما أدى الصراع في غزة إلى تصاعد التوترات على الحدود الشمالية للكيان الصهيوني مع لبنان، حيث تبادل الجيش إطلاق النار عبر الحدود مع حركة حزب الله، حليفة حماس المدعومة من إيران. وتصاعدت التهديدات بحرب شاملة هذا الشهر. وأعلن حزب الله يوم الأحد عن عدة هجمات على مواقع عسكرية صهيونية، وأفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية عن ضربات صهيونية في منطقة الحدود. وأعلنت الحركة عن مقتل ثلاثة من صفوفها. – وكالات

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://kuwaittimes.com/article/16122/world/middle-east/fighting-rages-in-gaza-citys-shujaiya-rafah/ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟