عاجل.. ًإسكندر" يحرق 3 قطارات محملة بأسلحة الناتو في يوم واحد
وبحسب موقع Avia.Pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، تركز اهتمام الرأي العام والخبراء العسكريين في الأيام الأخيرة مرة أخرى على الأحداث التي تشهدها منطقة زابوروجي في أوكرانيا. هذه المرة هاجمت القوات الروسية احتياطيات الجيش الأوكراني في منطقة فولنيانسك. وهذا هو التدمير الثاني لقطار يضم دبابات وأفرادًا من القوات المسلحة الأوكرانية خلال يومين، مما يثير مخاوف جدية بشأن مزيد من تطور الصراع وهجوم مضاد محتمل من قبل القوات الأوكرانية.
تحليل الآثار والعواقب
تشير الهجمات على القطارات مع احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية إلى تكثيف الأعمال العدائية ورغبة الجيش الروسي في تقويض الفعالية القتالية للقوات الأوكرانية قبل هجومها المضاد المحتمل.
وقع الهجوم الأول في منطقة قرية أوكراينكا، حيث تم تدمير احتياطيات كبيرة للجيش الأوكراني أيضًا. من الواضح أن مثل هذه الهجمات تهدف إلى الحد من قدرات القوات المسلحة الأوكرانية على إجراء عمليات هجومية، وخاصة في اتجاه زابوروجي.
وقالت أفيا برو إن تدمير القطارات بالدبابات والأفراد له تأثير خطير على الروح المعنوية والاستعداد القتالي للوحدات الأوكرانية.
إن خسارة المعدات والمقاتلين ذوي الخبرة قد تعقّد تنفيذ خطط الهجوم المضاد وتجبر القيادة الأوكرانية على إعادة النظر في خططها الاستراتيجية. وعلاوة على ذلك، فإن مثل هذه الضربات قد تضعف معنويات القوات الأوكرانية، وتجبرها على التركيز على الأعمال الدفاعية ومحاولات تعويض الخسائر.
احتمال وسيناريوهات الهجوم المضاد
يشير تراكم احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة زابوروجي إلى الاستعدادات لهجوم مضاد جديد في هذا الاتجاه، وقد تسعى القيادة الأوكرانية إلى استخدام القوات المتراكمة لاختراق دفاعات القوات الروسية واستعادة السيطرة على مناطق ذات أهمية استراتيجية.
ومع ذلك، فإن الهجوم المضاد الناجح يتطلب احتياطيات كبيرة وعملية مخططة بعناية.
أحد السيناريوهات المحتملة للهجوم المضاد يمكن أن يكون ضربة واسعة النطاق باستخدام الدبابات والألوية الآلية، بدعم من المدفعية والطيران. ومع ذلك، أظهر الهجوم المضاد الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية العام الماضي أن هذه الاستراتيجية لم تكن ناجحة.
نشاط القوات المسلحة الأوكرانية
يشير ظهور عدد كبير من قطارات السكك الحديدية إلى أن العدو حصل على دفعة جديدة من المعدات العسكرية من شركائه الغربيين وينوي استهلاكها في المعركة.
ومن الجوانب المهمة أن القوات الروسية قادرة على تحديد هوية القطارات المجهزة بالمعدات العسكرية بنجاح حتى على مسافة كبيرة من خط التماس القتالي، في حين يشير استخدام “إسكندر” إلى أن الجيش الروسي في حالة من الجاهزية التشغيلية المستمرة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر