بلجيكا في مهمة «فك العقدة» أمام فرنسا

تسعى بلجيكا إلى رد الجميل لفرنسا في مباراتها اليوم، ضمن دور الـ16 لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم 2024، وإثبات نفسها بعد الأداء الأقل من المتوقع في دور المجموعات، أسوة بجارتها. كانت الخسارة في نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا (0-1) مؤلمة للبلجيكيين بعد أن تلقى “الجيل الذهبي” ضربة قوية من “المنتخب الفرنسي” الذي واصل طريقه إلى النهائي وهزم كرواتيا و فاز باللقب العالمي. تشكل فرنسا عقدة دائمة للمنتخب البلجيكي في مختلف البطولات.

ورغم إنتاج المزيد من المواهب، لم تتمكن بلجيكا من استعادة مستواها، حيث تراجعت نتائجها في البطولات الكبرى بشكل أكبر، حيث خرجت من ربع نهائي يورو 2020، وفشلت في تجاوز دور المجموعات في قطر 2022. كأس العالم. وبعد أداء مخيب للآمال في الجولة الأولى من البطولة الحالية، رغم التأهل، ازداد إحباط الجمهور البلجيكي، حيث يأمل في الوصول إلى مراحل متقدمة.

ولم يقدم نجوم بلجيكا، بقيادة القائد كيفن دي بروين، الأداء المتوقع، مما جعلهم عرضة لغضب جماهيرهم. ربما تكون مباراة فرنسا فرصة تاريخية لهذا الجيل للتصالح مع جماهيره، لكن المباراة في صالح فرنسا على الورق، نظرا لخبرة وخطورة لاعبيها وعلى رأسهم كيليان مبابي وجريزمان وغيرهما. إلى ذلك، تريد فرنسا تأكيد تفوقها على جارتها بعد فوزها عليها ثلاث مرات في آخر ست مباريات (تعادلا في مباراتين وخسرت فرنسا مرة واحدة).

لكن لكي يفعل ذلك يجب على مهاجميه وعلى رأسهم كيليان مبابي إيجاد الحلول للوصول إلى الشباك، إذ اكتفى الفريق بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مباريات، وهو أقل عدد من الأهداف يسجله الفريق في مباراة واحدة. بطولة كبرى في دور المجموعات، إذ اكتفى بتسجيل هدف واحد في مونديال 2010.

البرتغال تدافع عن “فخرها” أمام سلوفينيا

ستكون مباراة اليوم أمام سلوفينيا في دور الستة عشر صعبة للغاية على البرتغال، حيث لا مجال للخطأ، خاصة بعد أن تعرضت البرتغال لهزيمة ثقيلة وغير متوقعة في نهاية الدور الأول على يد جورجيا 0-2، وستكون اليوم في مهمة الدفاع عن “كبرياءها” أمام المنتخب السلوفيني المتواضع، والذي في حال حقق المفاجأة وهزم البرتغال، سيكون بمثابة ضربة قاسية لقائد البرتغال كريستيانو رونالدو، حيث يشارك في آخر بطولة كبرى في مسيرته، إلى جانب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي تعرض لانتقادات شديدة من جماهير البرتغال بسبب إصراره على طريقة اللعب (3-5-2)، والتي لم تحقق أي نجاح يذكر للبرتغال.