ملخص الأخبار

الوكالة الوطنية للإعلام – وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء ترابه لم يعد قابلا للاحتلال وناره ستنصب لاهبة على رؤوسكم إذا أغرتكم كوابيسكم بارتكاب شر تجاهه

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – وزير الثقافة: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء ترابه لم يعد قابلا للاحتلال وناره ستنصب لاهبة على رؤوسكم إذا أغرتكم كوابيسكم بارتكاب شر تجاهه،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

وطنية – نظمت إدارة متحف “نابو”،  برعاية  وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال  القاضي محمد وسام المرتضى معرضين  بعنوان  “هوية منفتحة على الوجود لمجموعة الفنانين العشره”، و”جولة مصورة على البطاقات البريدية لطرابلس الشام”، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي وفي اجواء اعلان طرابلس عاصمة دائمة للثقافة في لبنان،في مقر المتحف في الهري -شكا، وحضر الى جانب  الوزير المرتضى وزيري الدفاع والسياحة في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم ووليد نصار، النواب  فيصل كرامي ، اشرف ريفي وجهاد الصمد، الوزير  السابق سمير الجسر ، وسفراء الولايات المتحدة الاميركية ،اسبانيا ، مصر ، كندا، ايطاليا ،النمسا،السويد وهولندا ، اوستراليا ،سلطنة عمان  المغرب وبولندا ، مؤسسو متحف “نابو”  الوزيرة السابقة زينة عكر، جواد عدره، بدر الحاج وفداء جديد وفاعليات سياسيةوهيئات دولية وثقافيه واجتماعية واعلامية.

أضاف:”بعد آلاف السنين، يتولى متحف نابو مهمة إنجاز هجرة ثقافية معاكسة، فيستقدم إلى هذا الشاطئ الرابض في حمى الخير والجمال، أشياء الفنون البعيدة والقريبة، التي ترقى بأنسابها إلى عطايانا القديمة، فيقيم المعارض والاحتفاليات ومناسبات الثقافة على أنواعها، حتى لتقول ردهاته عن كل ما يعرض فيها، ويأتي إليها، أيا كان موطنه: “هذه بضاعتنا ردت إلينا”.

وعن  أهمية الحدث، قال:”اما اليوم، فالمناسبة لبنانية بامتياز، بل طرابلسية حصرا، تتوزع بين لوحات فنية أبدعتها ألوان مجموعة الفنانين العشرة، ومجموعات الطوابع البريدية في طرابلس الشام. هذا كله من فضل الفيحاء وفعلها الثقافي الباذخ الذي كان مغيبا على مدى سنوات، لصالح صورة شوهاء، كان يعمل قصدا على ترويجها لتلطيخ سمعة المدينة بما ليس من شيم أهلها ولا تراثهم”.

وتحت شعار كونها عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، وعاصمة دائمة للثقافة في لبنان، ليس غريبا أن يحتضن متحف نابو هذا الموعد الذي يشكل جزءا من الحضور الثقافي الطرابلسي، لأن المدينة لا تقاس بحدودها العقارية ولا بنطاقها البلدي، بل هي من الشمال كله… وله، بل من لبنان كله… وله، فحق لسلطان ثقافتها أن يتخذ له عرشا ومقاما هنا في متحف نابو، وفي أي بقعة للمعرفة أخرى من أرض الوطن”.

تابع:”ومن يتأمل في معروضات هذا اليوم، يجده على صورة طرابلس، فضاء من الحداثة يحاور روائع من التراث. فلوحة الفضاء ذات الألوان والأبعاد، معلقة إلى جانب الطابع البريدي القديم. هكذا تتعانق الحياة فينا لتستمر وتنتصر، تماما كما حافظت طرابلس على إرث ماضيها وانطلقت نحو المستقبل، بخطى مشدودة إلى جاذبية التاريخ المترف قيما وطنية وإنسانية عليا، فتجاورت فيها الأصالة مع الحداثة.”

تابع:”بالأمس، اختبأ مستوطن يهودي برتبة صحافي وراء منصة افتراضية، وامتشق جيشا إلكترونيا وراح يهدد بعضلات ألفاظه وادعاءاته الجوفاء أصناف المآكل اللبنانية، وصولا إلى حلويات الحلاب في طرابلس. له ولأشباهه الذين لم يشبعوا من لحوم الاطفال في غزة، ولم يرتووا من دماء الشهداء ودموع الأمهات في كل فلسطين نقول: إنه لبنان أيها القتلة الأغبياء، ترابه لم يعد قابلا للاحتلال، ولا حقه للاغتصاب، ولقد أعدت لكم مقاومته الباسلة ما لا تشتهون من النار التي ستنصب لاهبة على رؤوسكم، إذا أغرتكم كوابيسكم بارتكاب شر تجاه وطننا”.

وختم:”وليس خافيا على أحد مقدار الافتراءات والفبركات الإعلامية السيئة تجاه لبنان. ولا حجم التهديدات التي تتردد صباح مساء على ألسنة قادة العدو السياسييين والعسكريين. هذا كله في كفة، وخصام بعضنا لبعض في كفة أخرى راجحة على الأولى. ليس لنا أيها الأصدقاء إلا أن نكون معا، لأن تشرذمنا ضياع للحاضر وخسارة للمستقبل. مبارك هذا اليوم الطرابلسي على شاطئ نابو. عشتم، عاشت الثقافة وعاصمتها، وعاش لبنان.”

كما  القيت كلمات عدة شددت على اهمية المعرض وما يتضمنه من تحف ومنحوتات ولوحات وصور لاهم الفنانين، ومن ثم جال المشاركون  في ارجائه واطلعوا على اللوحات والصور التي تعود الى القرن الماضي، اضافة الى صور لطوابع بيريدية استعملت قديما.

    =====ج.ع

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/704906 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟