سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي

التنسيق الأمريكي

وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أُرسلت إلى الصحفيين: “بينما نعمل على تعزيز مراقبتنا ويقظتنا ضد أي عمليات إطلاق إضافية، فإن جيشنا يحافظ على وضع الاستعداد الكامل أثناء تبادل بيانات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأمريكية واليابانية”.
أدانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم الأحد تدريبات “فريدوم إيدج” متعددة المجالات التي تستمر ثلاثة أيام، قائلة إن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة “هجومية وساحقة” ضد ما وصفته بمحاولة لتعزيز الكتلة العسكرية.
وشاركت في التدريبات، التي انتهت يوم السبت، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية.
ويأتي الإطلاق الأخير بعد خمسة أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي يوم الأربعاء.
وزعمت كوريا الشمالية في اليوم التالي أنها أجرت بنجاح تجربة صاروخية متعددة الرؤوس، لكن كوريا الجنوبية رفضت هذا الادعاء ووصفته بأنه “خداع”، قائلة إن عملية الإطلاق انتهت بالفشل حيث انفجر الصاروخ في الهواء.
وجاء الإطلاق الأخير وسط مخاوف متزايدة بشأن تعميق التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو بعد أن وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة “شراكة استراتيجية شاملة” في قمة الشهر الماضي في بيونغ يانغ. ويتضمن الاتفاق تعهدا من البلدين بمساعدة بعضهما البعض في حالة تعرض أحدهما لهجوم.