منوعات

بيان للمجلس الإسلامي.. ما موقفه من الحلول السياسية وتفاهمات الدول وبقاء الأسد؟

أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً أعلن فيه موقفه من التفاهمات بين الدول بشأن الحلول السياسية، وأعرب أيضاً عن رفضه بقاء بشار الأسد و”عصابته” في السلطة.

وفي بيان حمل عنوان “حق الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده”، قال المجلس: “إن هذا النظام المجرم أوصل سورية اليوم إلى وضع يصنف بين أخطر الأماكن للعيش في العالم بسبب الاعتقالات والاغتيالات والنهب والتجويع والتهجير وتجارة المخدرات وغياب العدالة والقانون وغيرها من أشكال الإرهاب والجريمة”. وأضاف: “إنها عصابة لا يمكن للشعب السوري أن يقبل ببقائها”.

وأضاف أن “الشرعية المطلوبة في سورية هي الشرعية الناجمة عن إرادة الشعب واختياره وموافقته، وليس الشرعية الناجمة عن مصالح وتفاهمات دول بعيدة عن إرادة الشعب السوري الذي يملك الحق الأصيل”.

 

وأشار إلى أن “أي حل تغيب عنه إرادة السوريين وحقهم في اختيار نظامهم السياسي وتقرير مصيرهم هو حل غير عملي ومستدام. ودعم إرادة الشعب السوري وحقه المشروع هو مفتاح الحل”. تحويل سوريا من بلد يطرد ويهجر شعبه إلى بلد مستقر يحتضن شعبه ويجذب العقول والطاقات. “.

التطورات السياسية

ويأتي بيان المجلس الإسلامي بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضح أردوغان في تصريحاته للصحافيين أنه “لا يوجد سبب يمنع إقامة علاقات دبلوماسية. سنواصل تطوير العلاقات كما فعلنا في الماضي. ليس لدينا أي هدف أو نية للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، لأن النظام السوري والناس مجتمع شقيق”.

وفي تطور لافت، أبدى رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرينتييف، انفتاح نظامه على كل المبادرات المتعلقة بتطوير العلاقات مع تركيا، واكتفى بالقول إنها يجب أن تكون “على أساس سيادة الدولة السورية”.

أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن استعدادات لعقد لقاء مع تركيا في العاصمة العراقية بغداد، لبدء مسار جديد من مفاوضات التطبيع بين الجانبين. ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر لم تسمها أن بغداد ستشهد لقاء مرتقبا بين تركيا والنظام. وأضافت أن هذه الخطوة “ستكون بداية لعملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية”.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟