تقارير

مقولة محمد بن راشد «لا نرضى بغير المركز الأول» حفزتني على التفوق

أكدت الطالبة الإماراتية اليازية حمدان راشد الشامسي، الحاصلة على المركز الأول على المسار العام في مدارس التكنولوجيا التطبيقية للبنات، أن والدتها هي من أبلغتها بتفوقها، بعد أن علمت بدخول اسمها ضمن أوائل الثانوية العامة الطلاب لعام 2024 من تغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «حفظه الله». وأوضحت أنها شعرت بسعادة غامرة لا يمكن وصفها، خاصة أنها توقعت التفوق، لكنها لم تتوقع أن تكون ضمن قائمة الطلاب المتفوقين على الدولة.

وأكدت اليازية لـ«الإمارات اليوم» أنها سعيدة للغاية بالنجاح والتفوق الذي حققته في مرحلتها الثانوية، موضحة أن هذا النجاح خطوة نحو المستقبل بإذن الله، حيث تتطلع إلى مواصلة دراستها وخدمة وطنها في أي مجال تتخصص فيه خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن أهم عوامل تحقيق النجاح والتفوق كانت مستمدة من الكلمات التحفيزية والملهمة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، خاصة أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله»، «نحن شعب لا يرضى إلا بالمركز الأول»، كان نصب عينيها طوال مسيرتها الدراسية، وكان دافعاً وحافزاً كبيراً لها للإصرار على التفوق والتواجد دائماً في المركز الأول.

وأشارت إلى أنها تفكر في استكمال دراساتها العليا بين ثلاثة تخصصات، الأول قسم هندسة الطيران بتخصصاته المتعددة، والثاني تقنية المعلومات، والأخير الهندسة الميكانيكية، مشيرة إلى أنها تفضل الدراسة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، أو جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين، وبعد إعلان أسمائها ضمن الطلبة الأوائل، تلقت اتصالاً من جامعة خليفة تدعوها فيه للتسجيل والدراسة فيها.

وأكدت أن دور الأسرة والمدرسة عامل أساسي في تحقيق النجاح والتفوق من حيث توفير المناخ المناسب للدراسة والتفوق. وأعربت عن سعادتها لأنها حققت حلمها وأثبتت أيضًا أنها قدوة لإخوتها الصغار، فهي الأخت الكبرى لأربعة أولاد وفتاة.

وشددت اليازية على أهمية وضع خطة يومية للدراسة، والالتزام بساعات محددة لدراسة المواد الدراسية، موضحة أن فضل الله وتنظيم الوقت والحرص على مذاكرة الدروس أولا بأول منذ بداية العام الدراسي، والتركيز اللامحدود ودعم الأسرة وحرصها على توفير الأجواء المناسبة للدراسة، إضافة إلى الدور المهم للمدرسة، وما وراء التميز

وأشارت إلى أنها كانت تنظم وقتها للدراسة وممارسة حياتها بشكل طبيعي دون ضغوط أو قلق، والمرحلة الوحيدة التي شعرت فيها بالقلق والتحدي كانت وقت تقديم مشروع التخرج، حيث اخترعت جهازاً لمساعدة المكفوفين على الحركة، ونال إعجاب وإشادة لجنة التقييم والحكام.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟