المملكة: رفع القدرة الاستيعابية لميناء الجبيل التجاري لاستقبال كل أنواع البضائع

كشفت الهيئة العامة للموانئ “مواني” عن زيادة جاهزية ميناء الجبيل التجاري لاستقبال كافة أنواع البضائع من خلال تجهيز مساحات تخزين إضافية تدعم العمليات التشغيلية.
وقالت الهيئة في تعميم وجهته لاتحاد الغرف السعودية إن ميناء الجبيل التجاري جاهز لزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال كافة أنواع البضائع، للمساهمة في تعزيز تنافسية المملكة، لافتة إلى تجهيز مساحات تخزينية إضافية لاستقبال المزيد من الحاويات والسيارات القادمة إلى المملكة عبر الميناء، ودعم الخدمات البحرية، وزيادة الطاقة التشغيلية لاستقبال كافة أنواع السفن التي يصل غاطسها إلى 14 متراً، بالإضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات من الميناء وربطها بالطرق السريعة بين المدن، مما يساهم في انسيابية الحركة التجارية، فضلاً عن نقل البضائع عبر شبكة السكك الحديدية من خلال خط ربط سككي بالميناء الجاف بالرياض.

دعم الحركة التجارية

ويعد ميناء الجبيل التجاري الميناء الداعم لميناء الملك عبد العزيز بالدمام في دعم النشاط التجاري، وبوابة الصادرات والواردات السعودية إلى الأسواق العالمية، وقد أنشئ في عام 1974م، وتم اختيار موقعه بعناية نظراً لعمق المياه المجاورة له، حيث يبعد حوالي 80 كم شمال الدمام، وقربه من المجمع الشرقي الرئيسي للمنتجات الصناعية ومنتجات مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية؛ مما يساهم في خفض تكلفة المواد المستوردة والمصدرة، ويعزز تنافسية المملكة.
ويتمتع الميناء بأسطول من السفن البحرية مثل زوارق القطر وقوارب الإرشاد وزوارق الرسو بأعداد كافية للقيام بعمليات المناورة لرسو السفن ومغادرتها في أي وقت تحت مختلف الظروف الجوية ودون تأخير. وتبلغ مساحة الميناء 4.8 كيلومتر مربع، فيما يبلغ عدد أرصفة الميناء 16، وسعة 36 مليون طن. ويضم سنوياً ساحات تخزين، ومستودعاً خاصاً للمواد الخطرة، ومحطتين.