تقارير

” خليفة التربوية ” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً

أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها الثامنة عشرة 2024-2025، والتي تشمل عشرة مجالات على المستويين المحلي والعربي، منها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تعليم اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والكتابة التربوية للأطفال، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثالثة لجائزة خليفة الدولية للتعليم المبكر، والتي تشمل: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وأساليب التدريس.

وبدأت الأمانة العامة للجائزة استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات ابتداء من الأول من يوليو وحتى 31 ديسمبر. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه الدورة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في إبريل المقبل. يتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. كما تتم عمليات فرز وتقييم والتحكيم للأعمال المرشحة إلكترونيًا من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المقترحة. وشهدت المنصات الإلكترونية والتطبيقات الذكية للجائزة تطوراً شاملاً استعداداً للدورة الحالية، مما يعزز آلية التفاعل مع المرشحين.

وقالت أمين عام جائزة خليفة التربوية أمل العفيفي: تفتتح جائزة خليفة التربوية اليوم دورتها الثامنة عشرة، لتواصل هذه الجائزة مسيرة التميز في المجال التربوي محلياً وإقليمياً ودولياً، ونحن فخورون بالتميز والريادة التي حققتها الجائزة منذ بداية مسيرتها، وفخورون بالإنجازات التي سجلتها في هذا الصدد، حيث سلطت الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية متميزة وكيانات مجتمعية، قدموا جميعاً مساهمات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف المستويات.

وأضاف العفيفي: «نجحت الجائزة في أن تكون جسراً وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشيح لها عبر دوراتها المختلفة». حيث شكلت الجائزة منصة للتميز والريادة والإبداع في المجال التربوي. ونتطلع اليوم إلى انطلاقة جديدة للجائزة في هذه الدورة التي تشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية. وندعو مختلف عناصر الميدان التربوي إلى التفاعل والترشيح في المجالات المقترحة، حيث تعنى الجائزة بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله.

وشددت على أهمية هذه الدورة التي تمثل إضافة حيوية لمسار جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقتها عام 2007، ورسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تهدف إلى تحفيز العاملين في المجال التربوي على التميز وإطلاق المبادرات والمشاريع. المشاريع التي تعزز نهضة التعليم وجودة الأداء وتميز المخرجات التعليمية.

وأشارت إلى أن الجائزة نجحت على مدى 18 عاماً في إحداث نقلة نوعية في ثقافة التميز في المجال التربوي بشقيه العام والجامعي من خلال المجالات المقدمة فيها، ودعم ثقافة التميز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة، مما كان له الأثر الأكبر في وضع الجائزة على رأس الجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأشار العفيفي إلى أن الخطة الزمنية للدورة الحالية بدأت اعتباراً من اليوم استقبال طلبات المرشحين إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني الذي طورته الأمانة العامة للجائزة وفق أعلى معايير التقديم للمنصات الذكية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمرشحين وتقليل الوقت والجهد. تتضمن الخطة الزمنية أيضًا بداية الفرز. وسيتم تقديم طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة ذات أولوية في الفترة من 1 إلى 10 يناير المقبل، وبعدها اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة الدولية. وستتولى جائزة التعليم المبكر مرحلة فرز الأعمال المرشحة في الفترة من 11 يناير إلى 9 فبراير، وستتم عملية التحكيم. وسيتم تقييم أعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة، وسيقام حفل تكريم المرشحين الفائزين في شهر مايو المقبل.

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة اهتمام الجائزة بتعزيز القاعدة التوعوية بالمجالات المقدمة وآليات الترشيح من خلال ورش العمل التي تعزز تبادل الخبرات المتميزة بين الفائزين والمرشحين المحتملين، بالإضافة إلى وجود فرق عمل متخصصة من المنسقين والمحكمين على المستوى المحلي والعربي والدولي، بهدف تعزيز التواصل مع المرشحين من كافة أنحاء العالم، كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية المختلفة داخل الدولة وخارجها سواء للمجالات المقدمة في جائزة خليفة التربوية أو مجال جائزة خليفة الدولية للتعليم المبكر.

وقالت: إن الجائزة في دورتها الحالية تقدم جائزة خليفة التربوية التي تقدم على مستوى الدولة، وتشمل: التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وإقليمياً، وفئة الأداء التربوي المؤسسي)، والمجال التربوي والخدمة المجتمعية (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز). وتحدثت عن المعايير المحددة للترشيح لكل مجال، وآليات الترشيح، وعلى مستوى الوطن العربي المجالات: جائزة الشخصية التربوية التي تمنح للأفراد الذين قدموا إسهامات بارزة في العملية التربوية على المستويين المحلي والعربي، ومجال الإبداع في تعليم اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وإقليمياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحث التربوي (فئة البحث التربوي)، ومجال الكتابة التربوية للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة الأبحاث في دراسات أدب الطفل)، ومجال المشاريع والبرامج التربوية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلبة).

وأوضحت العفيفي أن مجال جائزة خليفة الدولية للتعليم المبكر الذي يُقدم على المستوى العالمي يهدف إلى تعزيز عملية النهوض بالطفولة المبكرة وإبراز أبرز الممارسات العلمية والعملية تحت مظلة هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، ويقدم هذا المجال فئتين: الأبحاث والدراسات، والبرامج، والمناهج، والمنهجيات، وأساليب التدريس، وتتولى لجنة الجائزة التي تضم عدداً من أبرز المتخصصين في التعليم المبكر حول العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟