ملخص الأخبار

الوكالة الوطنية للإعلام – القصيفي عاد من بغداد بعد مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لإتحاد الصحافيين وتوصيات بتحميل المنظمات الحقوقية مسؤولية التقصير في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والدعوة إلى وقف العدوان

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، الوكالة الوطنية للإعلام – القصيفي عاد من بغداد بعد مشاركته في اجتماع الأمانة العامة لإتحاد الصحافيين وتوصيات بتحميل المنظمات الحقوقية مسؤولية التقصير في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والدعوة إلى وقف العدوان،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

وطنية – عاد نقيب محرري الصحافة اللبنانية عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للصحافيين العرب جوزف القصيفي اليوم إلى بيروت آتيا من بغداد، بعد مشاركته في اجتماع الأمانة العامة للإتحاد، وفي الإحتفالية التي أقيمت لمناسبة الذكرى ال155 لتأسيس الصحافة العراقية.                                             

واستأثر موضوع غزة وما تتعرض له من إبادة بمعظم النقاش خلال هذا الإجتماع، ولا سيما أوضاع الصحافيين في غزة الذين إرتقى منهم ما يزيد على ال 150 شهيدا، ووضع خطة تحرك سريعة وعملانية لدعم صمودهم ورفع قضيتهم إلى المحافل  والمحاكم الدولية لإدانة الكيان الصهيوني، ومحاسبة المسؤولين عن جرائمه.

وبعد النقاش والتداول، تم الإتفاق على إصدار بيان شامل في كل ما اثير على هذا الصعيد، تضمن إشارة إلى الشهداء الصحافيين اللبنانيين الذين ارتقوا في جنوب لبنان. 

 البيان                                               

 استهل البيان بـ”شكر نقابة الصحافيين العراقيين على استضافتها اجتماع الأمانة، ودعوتها لحضور فعاليات الإحتفالية التي أقيمت لمناسبة مرور 151 على تأسيس الصحافة العراقية، ونوه بالدور الكبير الذي اضطلع به الصحافيون العراقيون في تطوير المهنة والدفاع عن قيمها الوطنية والقومية، وحيّا شهداءها الذين ارتقوا بعدما طالتهم أيادي الغدر، وخصوصا خلال فترة تطهير ارض العراق من الإرهابيين، كما شكر رئيس الوزراء العراقي لموافقته على تخصيص منطقة سكنية لفائدة الصحافيين”.               

على المستوى السياسي

“صادفت اجتماعات الأمانة العامة للإتحاد ظروفا دقيقة و صعبة تطرح تحديات كبيرة أمام العالم برمته ، بسبب مواصلة الإحتلال الصهيوني  اقتراف جرائمه النكراء التي أجمعت أوساط قضائية وسياسية و إعلامية دولية على تصنيفها ضمن حرب إبادة حقيقية وجرائم ضد الإنسانية، و انتهاكًا خطيرًا لجميع المصادر الحقوقية و القانونية الدولية ، من معاهدات و اتفاقيات دولية بخاصة بحقوق الإنسان و شرعية دولية . و بتواطئ مكشوف مع قوى الشر في العالم، خصوصًا من طرف العديد من الدول الغربية التي زعمت طوال حقب عديدة التزامها قضايا حقوق الإنسان و مارست وصاية عنيفة على كثير من دول العالم على قضايا حقوق الإنسان”.

 و”رغم صدور قرار واضح و صريح من طرف مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف الحرب في غزة الصامدة، و رغم إجماع محكمة العدل الدولية على نفس القرار، و رغم موقف المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الذي وعد بإحالة طلب للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزيره في الدفاع، و رغم الإنتفاضات العارمة التي اجتاحت مختلف دول العالم مطالبة بوقف هذه الحرب الدنيئة ، فإن الإحتلال الإسرائيلي لم يكترث لكل ذلك و واصل تحديه للعالم بإصراره على الإستمرار في اقتراف جرائمه الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة، و في كل التراب الفلسطيني ، بما كشف للعالم بأسره الهشاشة الكبيرة للشرعية الدولية و للأجهزة المكلفة بها ،  وفضح تعامل بعض الدول الغربية مع قضايا حقوق الإنسان بمكاييل متعددة مرتبطة بمصالحها الإستراتيجية و الإقتصادية ، و لذلك لم يعد ممكنًا الحديث حاليًا عن أية مصداقية لهذه الجهات تؤهلها إلى السعي لتثبيت الحقوق و الشرعية” .

 يعبر الإتحاد العام للصحافيين العرب عن “استهجانه للمواقف المتخاذلة للعديد من المنظمات الدولية التي أثقلت مسامع العالم بشعارات الدفاع على حقوق الإنسان و تصديها لجميع أشكال ومظاهر الخروق والإنتهاكات التي تطال هذه الحقوق ، في حين احتمت في هذه الظروف الدقيقة و الصعبة و الخطيرة على مستقبل الإنسانية  بالصمت . كما يعبر عن استغرابه من تلكؤ أوساط أخرى في التصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني و الدفاع على حق الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في الحياة ، كما هو عليه الحال بالنسبة للبرلمان الأوروبي” .

من جهة أخرى، يؤكد الإتحاد أن “العديد من وسائل الإعلام الغربية ألقت بجميع شروط الممارسة المهنية الحقيقية جانبا ، و أدارت لها ظهرها و اصطفت إلى جانب المجرمين ، ولم يخجلها في شيء اقتراف التحيز و التعتيم و اختلاق الأخبار الكاذبة، و في المقابل، فإن الإتحاد يشيد بالمواقف الشجاعة للإتحاد الدولي للصحافيين تجاه العدوان الصهيوني على غزة” .

و في هذا الصدد، قرر الإتحاد “توجيه رسائل عاجلة إلى المنظمات الحقوقية الدولية وتحميلها مسؤوليتها الكاملة تجاه تقصيرها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، و الدعوة إلى وقف العدوان ، كما حث على مواصلة التنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين و إنشاء منصة إعلامية رقمية بلغات عالمية متعددة لفضح جرائم العدو و الدفاع على الشعب الفلسطيني البطل، اضافة الى تفعيل صندوق الدعم المالي لفائدة الصحافيين الفلسطينيين خصوصا لأسر الشهداء منهم ، و دعوة التنظيمات الصحافية العربية الأعضاء في الإتحاد إلى تنظيم فعاليات تشمل مختلف أشكال الدعم المالي و الإعلامي و المهني للزملاء الصحافيين في فلسطين الصامدة”، ويطالب بـ”المساهمة الفعلية في علاج الصحافيين الفلسطينيين من الجرحى و المصابين” .

كذلك،  تعبر الأمانة العامة للإتحاد العام للصحافيين العرب عن “اعتزازها و افتخارها بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها الصحافيون الفلسطينيون ، و تترحم  على أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين الصامدة ، و على أرواح الشهداء من الصحافيين اللبنانيين الذين طالتهم أيادي الإرهاب الصهيوني أثناء قيامهم بواجبهم المهني”، وتدين بـ”شدة الإعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية”.

كما اعلن الإتحاد العام للصحافيين العرب انه “يتابع بقلق شديد التطورات الأخيرة المستجدة في بعض الأقطار العربية، وخصوصا في اليمن حيث يتم استهداف الصحافيين اليمنيين بالقتل، كان آخرهم عضو قيادة نقابة الصحافيين اليمنيين و عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للصحافيين الزميل محمد شبيطة الذي تعرض إلى محاولة اغتيال خطيرة، و هو يوجد حاليا في وضعية صحية حرجة، و  قرر الاتحاد مواصلة متابعتها بدقة” .

وجدد الإتحاد “وقفه الثابت الداعم للشرعية في السودان و للشعب السوداني الذي يواجه ظروفًا قاسية و خطيرة، مترتبة على الحرب التي تدور هناك، أوصلت الأوضاع في السودان إلى مستويات بالغة الخطورة ، من نزوح جماعي وفقر و نقص حاد في سبل العيش من غذاء و صحة و أمن و استقرار “،  دعيا الى “الوقف الفوري لهذه الحرب في إطار شرعية المؤسسات و بالحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين ، فإنه يؤكد مساندته المطلقة و اللامشروطة للزملاء الصحافيين السودانيين الذين دفعوا ثمن قيامهم بواجبهم الوطني غاليًا سواء عبر الإستهداف المباشر لإسكات أصواتهم أو من خلال النزوح و التشريد و فقدان وظائفهم و مصادر عيشهم”.

كما يترحم  على “أرواح الزملاء الذين فقدوا حياتهم”، واعلن “ترحيبه بكل الجهود لدعم الصحافيين السودانيين ، خصوصًا ما يتعلق بإنشاء صندوق للدعم”،  واكد “متابعته المسؤولة لأوضاع الصحافيين وحرية الصحافة و التعبير في تونس”، وطالب بـ”إطلاق سراح الصحافيين التونسيين المعتقلين فورًا”، و مؤكدا في هذا الشأن “تبنيه الكامل لنضالات النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين”، معلنا “تضامنه المطلق و اللامشروط  معها”.

و جدد الإتحاد على “مواقفه الثابتة في ما يتعلق بتثبيت جميع مظاهر السيادة الوطنية في الأقطار العربية و استقلالها الوطني، ورفضه لأشكال ومظاهر الإنفصال و التجزئة، و اكد في هذا الصدد “دعمه الكامل لوحدة التراب الوطني المغربي في مواجهة مؤامرة الإنفصال المدعومة خارجيا”، وشدد على “وحدة ليبيا و استقلال قراراتها الوطنية”، داعيا إلى |ضرورة التسريع بالإتفاق على دستور وطني و قيام مؤسسات تمثيلية و تنفيذية على أساس انتخابات حرة ونزيهة”، منبها أن |الأوضاع السياسية هناك تلقي بظلالها على أوضاع الصحافة و الصحافيين”.

 على المستوى التنظيمي

رحب الإجتماع بـ”طلب المركز الصحافي القطري الإنضمام للإتحاد ليصبح عضوًا كامل العضوية ، و تمت الموافقة من حيث المبدأ على قبول هذه العضوية و عرضها على المكتب الدائم خلال اجتماعه المقبل للمصادقة عليها. كما عبرت الأمانة العامة عن تهانيها للنقباء العرب الجدد الذين انتخبتهم هيآتهم في مؤتمراتها الأخيرة و يتعلق بكل من رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية و نقابة الصحافيين التونسيين و جمعية الصحافيين الإماراتية و جمعية الصحافيين الكويتية  . و هيئة الصحافيين السعودية .

واورد البيان أن “رئيس الوزراء المصري وافق بناء على توجيهات رئيس الجمهورية على تخصيص مقر جديد لاتحاد الصحافيين العرب في القاهرة، ويجري العمل على ترتيبات نقل الملكية”.

الكعكي                                                                                                                                                وقد شارك نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي بفعاليات الذكرى ال 151 لتأسيس الصحافة العراقية وعقد سلسلة اجتماعات شملت رئيس الإتحاد العام للصحافيين العرب ، والنقباء وعدد كبير من الإعلاميين  حيث جرى البحث في أمور مهنية وآليات التنسيق بين النقابات العربية حيال القضايا المصيرية.    

دحدوح 

 يذكر أن الصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح كان مدعوًا الىى حضور المناسبة لتسلم درع النقابة العراقية، لكن وضعه الصحي حال دون ذلك،  فالقى  من المقر الذي يتلقى فيه العلاج  كلمة متلفزة دعا فيها إلى الثبات والصمود في وجه الإجرام الصهيوني المتمادي ،شاكرًا لنقابة الصحافيين العراقيين بادرتها وللإتحاد دعمه.

   ====ج.ع

 

 

 

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.nna-leb.gov.lb/ar/%D9%85%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%AA/704969 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟