تقارير

«الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»

 

أكدت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أهمية الدور المحوري والفعال للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتمتع به من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل العديد من التطورات السريعة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي يشهدها العالم.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التحضيرية التي نظمتها اللجنة بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي سيتم طرحها خلال جلسات “منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع المعني بالاستدامة” التنمية” في نيويورك المقرر انعقاده في الفترة من 8 إلى 17 يوليو المقبل، تحت شعار “تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة.. التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة”.

وسلطت الورشة الضوء على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، والقضاء على الجوع (الهدف الثاني)، والعمل المناخي (الثالث عشر)، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية (الهدف الثالث). السادس عشر)، وإقامة الشراكات لتحقيق الأهداف (السابع عشر)، بالإضافة إلى الاحتفاء بأفضل الممارسات وتبادل المعرفة وتقديم الحلول والتوصيات البناءة لتحديات أهداف التنمية المستدامة.

وحضر الورشة أنيتا ليبيار، رئيسة منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرينجر بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات، وعمر خان، رئيس مركز دراسات وأبحاث الأعمال في الإمارات. غرفة تجارة وصناعة دبي، البروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومركز التنمية الدولية في جامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية التي تمثل نحو 80 شركة من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار حول أفضل التجارب والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات الأعمال المستدامة التي تساهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه رئيس اللجنة أن إعلان دولة الإمارات عن تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل العام الحالي 2024 يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتصبح سلوكاً مجتمعياً، بما يشكل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لجميع فئات المجتمع للمشاركة في تحقيقها.

وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق هذه الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص يشكل ركيزة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو نتيجة عمل جماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، وهو ما يحتم الحرص على بناء شراكات محلياً وعالمياً، من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات وكوكب الأرض بشكل عام.

م. وأكد وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك بين الاتفاق العالمي وحكومة الإمارات بخطة التنمية المستدامة 2030، مع تسليط الضوء على الأساسيات دور التشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهو محرك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يعزز التغيير التحويلي من خلال الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة.

وقال: «الشركات في دولة الإمارات تتمتع بمكانة فريدة تؤهلها لتكون قدوة حسنة، مما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع عجلة التقدم العالمي».

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟