انتهت حياتها بشكل مأساوي.. تفاصيل قد لا تعرفونها عن الأميرة ديانا!

قبل وقت طويل من معرفة أي شخص بأن ديانا ستتزوج من الأمير تشارلز، كان الناس يعاملونها بالفعل كأميرة بسبب سلوكها. وفقًا للطاهي السابق لديانا، كانت عائلتها تشير إليها باسم “دوتش” لأنها “عندما كانت أصغر سنًا كانت تتصرف دائمًا مثل الدوقة، ولم يعرفوا أنها ستتجاوز هذا اللقب وتصبح أميرة”.

وبحسب التقرير، عندما كانت ديانا طفلة، كانت تحب حيوانًا أليفًا يُدعى خنزير غينيا. وهو ليس خنزيرًا ولا يأتي من غينيا. إنه مجرد نوع من القوارض يشبه إلى حد ما الأرانب والفئران وهو شائع في المملكة المتحدة. شاركت معه في عروض الحيوانات الأليفة. ووفقًا لمجلة W، فاز حيوانها الأليف Peanuts بلقبين في العرض ورافقها في النهاية إلى المدرسة الداخلية. الأمير هاري، الذي يشبهها في كثير من النواحي، هو أيضًا محب كبير للحيوانات، وخاصة الأرانب.

وأشار إلى أنه في نفس الوقت الذي التقت فيه بالملك تشارلز، كانت ديانا قد تركت المدرسة للتو. كانت طالبة لا تحب الدراسة كثيراً؛ لقد فشلت في امتحانات المستوى A مرتين قبل أن تقرر أنها حصلت على ما يكفي من التعليم، وتركت المدرسة الداخلية في السادسة عشرة من عمرها، وعادت إلى المنزل للعمل حتى تزوجت في النهاية من الملك تشارلز. وبحسب ما ورد عانى هاري في المدرسة مثل والدته.

درست ديانا الباليه الكلاسيكي وكان من الممكن أن تصبح راقصة باليه، كما حلمت، وفقًا لصحيفة ذا صن. استأجرت ديانا مدرسًا خاصًا للباليه في الثمانينيات لمواصلة التدريب من أجل متعتها الخاصة. وقالت مدربتها آن آلان: “لقد أحببت حرية الحركة والرقص. لقد أحببت ذلك. رأيت أنه ساعدها على حب الحياة، لكنه لم يحقق حلمها”.

وكانت ديانا أول فرد من العائلة المالكة تلد في المستشفى. قبلها، كانت النساء الملكيات قد أنجبن في القصر. وبعد سنوات، استخدمت كيت ميدلتون تقنية التنويم المغناطيسي التي أحدثت ثورة في العمل الملكي الحديث.

كانت الأميرة ديانا، التي اتسمت بطيبة قلبها، تكتب رسائل شكر طوال الوقت للأشخاص الذين أرسلوا لها تهاني أو هدايا. ويقال إن ديانا كتبت بعد ولادة الأمير ويليام 24 ألف بطاقة شكر لكل من أرسل لها التهاني والدعم، من باب الامتنان لهم. (سيدتي)