«ماستركارد»: الإمارات بين أكثر عشر وجهات شعبية في العالم

كشف أحدث تقرير عالمي بعنوان «اتجاهات قطاع السفر 2024»، الصادر عن معهد ماستركارد الاقتصادي، عن نقلة نوعية في قطاع السفر خلال هذا العام، تميزت بزيادة ملحوظة في الإنفاق على السفر ونمو قوي في حركة الركاب.

ويقدم التقرير لمحة عامة عن قطاع السفر والتغيرات التي يشهدها في العديد من الأسواق حول العالم.

ويبدو أن الطلب على السفر اليوم أقوى من أي وقت مضى، على الرغم من تقلب أسعار الصرف وتفاوت القدرة على تحمل التكاليف، حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة التاسعة بين الوجهات الأكثر شعبية في العالم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

وبالنسبة للمسافرين من الإمارات، كانت لندن وأثينا وباريس الوجهات الأكثر شعبية هذا الصيف. أما على مستوى العالم، فقد احتلت اليابان المركز الأول كأكثر الوجهات شعبية العام الماضي، ومن المتوقع أن تكون ميونيخ الوجهة الأكثر شعبية هذا الصيف، بالتوازي مع بطولة دوري الأمم الأوروبية.

وقالت ناتاليا ليشمانوفا، كبيرة الاقتصاديين لأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في معهد ماستركارد للاقتصاد: “يتمتع قطاع السفر في الشرق الأوسط بقوة ومرونة غير عادية، بدعم من الطلب المتزايد من المستهلكين والرغبة القوية في استكشاف وجهات أقرب إلى الوطن والحصول على تجارب أصيلة ومؤثرة. إن الاتجاه نحو تمديد فترات الإقامة هو أمر إيجابي سيترك أثره على قطاع السياحة ككل، وسينعكس على قدرة الحكومات المحلية على بناء اقتصادات متنوعة”.

ويستند التقرير إلى تحليل بيانات المعاملات المجمعة والسرية، بما في ذلك بيانات MasterCard SpendingPulse ومصادر بيانات الطرف الثالث. ويتناول أبرز اتجاهات السفر العالمية هذا العام وما بعده.

وقضى السائحون الوافدون إلى أفريقيا والشرق الأوسط ما معدله ثلاثة أيام إضافية في إجازاتهم، مقارنة بالمتوسط ​​العالمي الذي يبلغ يوما واحدا. وعلى النقيض من فترة ما قبل الجائحة، قضى زوار الإمارات يوما إضافيا عند زيارتهم، وفي المغرب تمتد هذه الفترة إلى أربعة أيام.

ويشير معهد ماستركارد الاقتصادي إلى وجود علاقة عكسية بين أسعار الوجهة وعدد الأيام التي يقضيها الأشخاص هناك. وبعبارة أخرى، كلما انخفض سعر الوجهة، كلما طالت مدة بقائها. تعتبر الإقامات الممتدة بمثابة نعمة للشركات التي تدعم الاقتصادات المحلية في قطاع السفر، لأنها تعني المزيد من الإنفاق لكل رحلة.

  • تجربة الاقتصاد

يولي المستهلكون أهمية للتجارب الهادفة أكثر من الأشياء المادية، حتى أثناء السفر. وفقًا لـ SpendingPulse Destinations، التي تقدم تقديرات للسياحة العالمية عبر جميع أنواع الدفع، ارتفع الإنفاق على التجارب إلى 12٪ من إجمالي مبيعات السفر، وهي أعلى نقطة تم تسجيلها في السنوات الخمس الماضية على الأقل، اعتبارًا من مارس 2024.

وفي الإمارات، ارتفع إنفاق السائحين على المطاعم ذات الأسعار المعقولة بنحو 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يبدو أن الأحداث المؤثرة مثل الحفلات الموسيقية والرياضة هي التي تقود اتجاهات السفر العالمية.

ونظراً للفجوة الكبيرة والمتزايدة بين أسعار الفنادق وأسعار الرحلات البحرية، أصبحت الرحلات البحرية خياراً مفضلاً للعديد من المسافرين الراغبين في قضاء العطلات. ونتيجة لذلك، ارتفع معدل معاملات ركاب الرحلات البحرية على مستوى العالم بنحو 16% خلال الربع الأول من العام، مقارنة بعام 2019.

تم خلال شهر مارس الماضي تأسيس “تحالف الرحلات البحرية العربية” من قبل الهيئات البحرية والسياحية في دبي وأبوظبي والبحرين وسلطنة عمان، بهدف ترسيخ مكانة الخليج العربي كوجهة عالمية للرحلات البحرية. السياحة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

Exit mobile version