ملخص الأخبار

وكالة الأنباء العمانية (العمانية)

القاهرة: «خليجيون 24» 

تصدر خبر، وكالة الأنباء العمانية (العمانية)،  عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:

عواصم في 2 يوليو /العُمانية/ تدخل
الحرب بين روسيا وأوكرانيا عامها الثالث وسط تفاؤل لدى المجتمع الدولي بأن يمثل
العام الحالي 2024 الضوء في نهاية النفق لهذه الأزمة التي طالت تداعياتها بشكل أو بآخر جميع دول العالم، ابتداءً بأزمة الطاقة في أوروبا وانتهاء بنقص إمدادات القمح
العالمية.

وقد استضافت مدينة لوزيرن السويسرية
في شهر يونيو الماضي مؤتمر السلام في أوكرانيا، الذي دعا بيانه الختامي إلى وقف
القتال وشدد على ضرورة مشاركة كل الأطراف من أجل تحقيق السلام.

وفي هذا الصدد، تابعت وكالة الأنباء
العُمانية بعضا من الآراء التي أوردتها الصحف العالمية عبر مقالات نشرت في صفحاتها
وتتعلق بالسلام بعيد المنال في أوكرانيا، والتنازلات الإقليمية في خضم الأزمة
الأوكرانية، وعلاقة الناتو بالحرب الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى سعي أوكرانيا
للحصول على الألواح الشمسية.

فصحيفة “تايمز أوف مالطا”
نشرت مقالًا في افتتاحيتها جاء بعنوان: “السلام بعيد المنال في
أوكرانيا” شددت من خلاله على ضرورة أن تتصالح أوكرانيا مع الواقع المر الذي
يحتم عليها التعامل مع روسيا إذا كانت لها الرغبة في الوصول لسلام دائم.

وأشارت الصحيفة في بداية مقالها إلى
أن تسعين من رؤساء العالم قد اجتمعوا في لوسيرن السويسرية على أمل التوسط
للسلام في أوكرانيا.

وبينت أنه رغم جهودهم، إلا أن
الكرملين قد ادعى أن هذه القمة لم تسفر عن أي نتائج وفي الوقت نفسه، ذكر الكرملين
أن الرئيس الروسي لا يزال منفتحا على الحوار والمناقشة الجادة.

ومن وجهة نظر الصحيفة فإن أوكرانيا
سوف تجد صعوبة كبيرة في الجلوس حول الطاولة نفسها والموافقة على محادثات السلام إذا
لم تتراجع روسيا عن مطلبها الأساسي، وهو على وجه التحديد تخلي أوكرانيا عن
مطالباتها بالمناطق الأربع الخاضعة حالياً تحت سيطرة الروس.

كما تطالب روسيا أوكرانيا بالتخلي
عن حقها في السعي للحصول على عضوية الناتو وتشكل هذه المطالب استسلاماً فعلياً
لأوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن مطالب أوكرانيا قد
انعكست إلى حد ما في نتائج هذا المؤتمر، وخاصة فيما يتعلق بالسلامة النووية والأمن
الغذائي وغير ذلك من الاهتمامات الإنسانية.

وقالت إن أوكرانيا تطالب أيضًا
بالعودة إلى حدود عام 1991 مع روسيا، والانسحاب الكامل للقوات الروسية، ومحاكمة
جرائم الحرب، وتقديم ضمانات ضد أي عدوان روسي في المستقبل، إذ يجب أن تكون هذه
الأمور مدعمة بمؤتمر سلام ومعاهدة دولية.

وأكدت على أن هذه المطالب- بلا أدنى
شك- غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

ومع ذلك، ترى الصحيفة أن روسيا ليست
على حق عندما تزعم أن هذه القمة لم تسفر عن أي نتائج.

ونوهت إلى أن التزام المجتمع الدولي
بحماية بعض المبادئ الحاسمة قد عزز ذلك.

فالالتزام الأول- بحسب الصحيفة-
يتعلق بالسلامة النووية. حيث جاء في البيان المشترك الصادر في نهاية القمة أن
“محطات ومنشآت الطاقة النووية الأوكرانية، بما في ذلك محطة زابوريزهيا للطاقة
النووية، يجب أن تعمل بسلامة وأمان تحت السيطرة السيادية الكاملة لأوكرانيا وبما
يتماشى مع مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها” كما أدان
التهديد باستخدام الأسلحة النووية أو استخدامها.

والثاني يتعلق بالأمن الغذائي ووصف
البيان المشترك الهجمات على السفن التجارية والموانئ المدنية والبنية الأساسية
للموانئ المدنية بأنها “غير مقبولة” وأعلن أنه “يجب توفير المنتجات
الزراعية الأوكرانية بشكل آمن وحر إلى دول ثالثة مهتمة”.

وكان الاهتمام الثالث إنسانيًّا،
ويدعو إلى الإفراج عن جميع أسرى الحرب، فضلاً عن المدنيين الأوكرانيين الذين
تحتجزهم روسيا بشكل غير قانوني.

وتعتقد الصحيفة أنه كان من الممكن
رصد بعض أوجه القصور منذ البداية فعلى سبيل المثال، لم تكن روسيا جزءاً من هذا
المؤتمر.

وترى أنه من السذاجة الاعتقاد بأنه
يمكن التوصل إلى السلام إذا لم يشارك أحد الفصائل المتحاربة بشكل مباشر في التوسط
للتوصل إلى حل.

وأضافت إنه علاوة على ذلك، يبدو أن
هناك نقصًا في حسن النية من كلا الجانبين للتوصل إلى حل لأن كليهما حريص على
الظهور منتصرًا من هذا الصراع.

وبينت الصحيفة أن التحدي الأكبر
أمام السلام المحتمل هو أنه كلما طال أمد الحرب، أصبح الطرفان راسخين في
مواقفهما.

من جانبها، ترى وكالة “تريبيون
كونتينت” أن اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الروسي لأوكرانيا ليس جدياً.

وأشارت في مقال لها أن الرئيس
فلاديمير بوتين قد قدم عرض “السلام” لأوكرانيا قبل توجهه إلى كوريا
الشمالية الأسبوع الماضي.

وبحسب الوكالة، فإن الرئيس الروسي
تعهد بوقف فوري للحرب وإجراء مفاوضات سلام إذا انسحبت أوكرانيا من أربع مناطق
محتلة جزئيا وتخلت عن محاولتها الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي.

وأضافت أن الشرط الآخر للرئيس بوتين
هو أن يرفع الغرب العقوبات.

وترى الوكالة أنه من المؤسف أن يكون
شكل ما من أشكال التنازلات الإقليمية جزءاً من نهاية تفاوضية للحرب التي بدأتها
روسيا.

وشددت الوكالة في المقال على ضرورة
أن تدرك الولايات المتحدة وأصدقاؤها هذا الأمر، مشيرةً في هذا السياق إلى
“اتفاقيات أمنية مدتها عشر سنوات” وقعت عليها الولايات المتحدة واليابان مع
أوكرانيا في قمة مجموعة السبع الأخيرة التي استضافتها إيطاليا، مما يشير إلى
التصميم على الوقوف إلى جانب كييف.

وفي السياق ذاته، طرح الكاتب
“جون دايير” تساؤلًا في مقاله الذي نشرته صحيفة كوريا تايمز مفاده: هل
أثارت منظمة حلف الشمال الأطلسي الحرب بالفعل في أوكرانيا؟

وبيّن الكاتب في بداية مقاله أن هناك
شيئا واحدا يتفق عليه جميع القوميين الشعبويين تقريبًا وهو أن الحرب في أوكرانيا
والمذبحة المستمرة هناك كانا خطأ منظمة حلف الشمال الأطلسي ولو لم يتوسع حلف شمال
الأطلسي إلى حدود روسيا، لكان السلام والمحبة سيظلان موجودين في أوروبا.

واقتبس حديث “نايجل
فاراج” زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة الذي قال “كان من الواضح
بالنسبة لي أن التوسع المستمر شرقًا لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي كان يعطي
الرئيس الروسي سببًا ليقول لشعبه إنهم قادمون من أجلنا مرة أخرى ويذهب إلى
الحرب”.

كما اقتبس الكاتب حديث الرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أكد أن الرئيس جو بايدن على وجه التحديد هو
المسؤول عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال ترامب: “على مدى 20 عاما،
سمعت أنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو، فستكون مشكلة حقيقية بالنسبة لروسيا.

أعتقد بأن هذا هو السبب الحقيقي وراء
بدء هذه الحرب وكان بايدن يقول كل الأشياء الخاطئة وكان أحد الأشياء الخاطئة التي
كان يقولها هو: أوكرانيا سوف تنضم إلى الناتو”.

وبين الكاتب أن حلف شمال الأطلسي قد
انتظر ما يقرب من عقد من الزمن قبل أن يسمح لأول دولة من دول أوروبا الشرقية التي
كانت تابعة للاتحاد السوفييتي بالانضمام، إلى الناتو.

ويرى أن البلدان الصغيرة في أوروبا
الشرقية مرت بأوقات عصيبة، وهي تستحق القدر نفسه من الحماية. وعندما انضموا إلى حلف
شمال الأطلسي، لم يتم نقل أي حدود – ومن الناحية العسكرية العملية، فإن المخاطر
التي تواجه روسيا لم تتغير ولو قليلًا.

وفي ظل تواجد 20 ألف جندي أمريكي
فقط في أوروبا الشرقية، يعتقد الكاتب بأن فكرة أن مثل هذه القوة الصغيرة تهدد روسيا
هي فكرة منافية للعقل.

وأكد في ختام مقاله على أن الناتو
لم يقل أبدًا أن أوكرانيا يمكن أن تنضم للحلف، مشيرًا إلى أن الناتو قال إنهم
سيفكرون في الأمر في وقت ما في المستقبل، بمجرد انتهاء النزاع الحدودي بين
أوكرانيا وروسيا.

من جانب آخر، قال الكاتبان
“باربرا وجازر” و “سيرجي فولسكي” أن أوكرانيا تسارع للحصول
على الألواح الشمسية مع ضرب روسيا شبكة الكهرباء الخاصة بها.

وأشارا في مقالهما الذي نشرته صحيفة
“نيو ستريتز تايمز” الماليزية إلى أن موجات الهجمات المدمرة بطائرات
بدون طيار والصواريخ التي شنتها القوات الروسية أدت إلى شل محطات الطاقة
الأوكرانية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وإجبار الأوكرانيين على التخطيط
للأسوأ.

واقتبسا حديث الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي الذي قال الأسبوع الماضي إنه يجب تجهيز جميع المستشفيات
والمدارس في أوكرانيا بألواح شمسية في أسرع وقت ممكن”.

وتضمن المولدات، وقريبًا الألواح
الشمسية، بقاء الأضواء والحاضنات مضاءة أثناء انقطاع التيار الكهربائي في حالات
الطوارئ.

كما اقتبس الكاتبان حديث دميترو
بوندارينكو، وهو الباحث البارز في معهد الطاقة المتجددة في كييف، الذي أكد على أن
الحرب أدت إلى ارتفاع الطلب على مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن هذا
يعد تحولا كبيرا بالنسبة لأوكرانيا التي كانت تستمد 11 بالمائة فقط من طاقتها من
مصادر الطاقة المتجددة قبل الحرب، وهي واحدة من أصغر الحصص في أوروبا.

وبين الكاتبان أنه إلى جانب طلب
الألواح الشمسية، حث الرئيس زيلينسكي الحكومة الأسبوع الماضي على تقديم حوافز
ضريبية وقروض للأوكرانيين الذين يسعون إلى استخدام التكنولوجيا الموفرة للطاقة.

ولفتا إلى أن الأوكرانيين كانوا
يسارعون إلى الحصول على الألواح قبل أن يطلب الرئيس منهم، حسبما قال يوري سكوبليكوف
من شركة سولار تك.

/العُمانية/

أحمد صوبان

.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://omannews.gov.om/topics/ar/88/show/435522/ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟