تأجيل محاكمة ترامب بتهمة التهرب الضريبي إلى سبتمبر المقبل

تأجل النطق بالحكم على دونالد ترامب بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بأموال تم دفعها لنجمة أفلام إباحية حتى 18 سبتمبر/أيلول، أي قبل أقل من سبعة أسابيع من الانتخابات الأمريكية.

أرجأ القاضي خوان ميرشان موعد النطق بالحكم حتى يتمكن من تقييم حجة الرئيس الأمريكي السابق بأنه كان يجب أن يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية بموجب حكم المحكمة العليا التاريخي الصادر يوم الاثنين والذي يقضي بعدم إمكانية محاكمة الرؤساء جنائيا عن أفعال رسمية.

ويعني الجدول الزمني الجديد أن ميرشان قد يقرر عقوبة المرشح الرئاسي الجمهوري، بما في ذلك ما إذا كان سيتم سجنه، في خضم موسم الحملة الانتخابية قبل انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان من المقرر في السابق النطق بالحكم في 11 يوليو/تموز، أي قبل أيام فقط من انطلاق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في 15 يوليو/تموز في ميلووكي.

ويواجه ترامب معركة شاقة لإلغاء إدانته بتهمة دفع أموال مقابل إسكات المتهمين، نظرا لأن الكثير من السلوكيات محل النزاع في هذه القضية سبقت توليه منصبه.

طلب محامو ترامب يوم الاثنين من ميرشان السماح لهم بالدفع بأن إدانته يجب أن تُلغى بسبب حكم القضاة 6-3 في الأول من يوليو، والذي قضى أيضًا بأن الأدلة المتعلقة بالأفعال الرسمية للرؤساء لا يمكن استخدامها للمساعدة في إثبات القضايا الجنائية التي تنطوي على أفعال غير رسمية.

وقال ممثلو الادعاء في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج في وقت سابق من يوم الثلاثاء إن حجة ترامب “لا أساس لها من الصحة”، لكنهم وافقوا على تأجيل النطق بالحكم لإعطاء ترامب فرصة لعرض قضيته.

في 30 مايو/أيار، أدانت هيئة محلفين في مانهاتن ترامب بتهمة تزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع محاميه السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز مقابل التزام الصمت بشأن لقاء مزعوم في عام 2006 حتى بعد انتخابات عام 2016، التي هزم فيها ترامب الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ممثلو الادعاء إن هذه الدفعة كانت جزءا من مخطط غير مشروع للتأثير على الانتخابات.

وينفي ترامب أي علاقة جنسية مع دانييلز وتعهد باستئناف الحكم الصادر بحقه.