بالصور.. جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي تُعلن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة
أعلنت أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، أسماء المؤسسات الفائزة على مستوى الوطن العربي، في دورتها الثالثة، بحضور الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الأربعاء) بمقر المؤسسة بالدمام.
وأشاد الدكتور الأنصاري بالدعم الكبير الذي يحظى به العمل الإنساني والخيري في المملكة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وتعد هذه المبادرة امتداداً للمبادرات العالمية التي أطلقتها المملكة لدعم العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم وخدمة التنمية البشرية.
وتقدمت للجائزة 300 مؤسسة خيرية، فيما ترشحت للجائزة 188 مؤسسة خيرية من مختلف الدول العربية، بواقع 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة، وتم اختيار 30 مؤسسة فائزة من بينها، موزعة بالتساوي على الفئات الثلاث (الكبيرة، والمتوسطة، والصغيرة).
وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها في الوطن العربي، وتهدف إلى إتاحة الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في الوطن العربي لتحقيق أفضل أداء وترسيخ ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات؛ من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها لدخول المنافسة، والتي تتعلق بالريادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف، وغيرها من المعايير المتعلقة بالأداء.
وشملت قائمة المؤسسات الفائزة الرئيسية: جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن “تروف” (السعودية)، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار “عازم” (السعودية)، وجمعية إنسان لرعاية الأيتام بالرياض (السعودية)، وجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (السعودية)، وجمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين (مصر)، ومؤسسة الطب الميداني (اليمن)، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الإمارات)، ومؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة (فلسطين)، وبنك الملابس المصري (مصر)، وجمعية تكافل الخيرية (الأردن).
وشملت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة: جمعية مشوار (مصر)، صندوق الوقف الصحي (السعودية)، جمعية الجورة (مصر)، مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية (اليمن)، جمعية القصيم للإسكان المدني (السعودية)، جمعية الكلمة الطيبة (البحرين)، جمعية الأرض الخيرية الفلسطينية (فلسطين)، جمعية الأرز للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة (الجزائر)، جمعية الشفاء للتنمية والتدريب (المغرب)، وجمعية مساعدة ذوي الإعاقة في المنزل (تونس).
وأخيراً، ضمت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة: الجمعية الشرعية بمحلة روح (مصر)، وجمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة (السعودية)، والمدينة الحديثة للأعمال الخيرية (مصر)، والجمعية الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، وجمعية الوسيط الخيرية (تونس)، ومنظمة معا من أجل التعليم (السودان)، وجمعية البتراء للتربية الخاصة (الأردن)، وجمعية القلب الرحيم لرعاية المعاقين والأيتام الخيرية (الأردن)، وجمعية بيت ليلو الخيرية النسائية (فلسطين)، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (السعودية).
ونجحت الجائزة في تعزيز العمل على رفع مستوى المؤسسات الخيرية في الوطن العربي، بالإضافة إلى جهودها في تحقيق التميز في الأداء المؤسسي وتبني أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع المنافسة فيما بينها وتكريم المؤسسات المعتمدة، بناء على معايير مبنية على أسس علمية.
هنأ الدكتور عيسى الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية المؤسسات الفائزة بالدورة الثالثة من جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في العالم العربي، متمنياً لها دوام التقدم في تحقيق أهدافها الإنسانية، وقال: “الجائزة أحد أنشطة المؤسسة التي تفخر بها، حيث صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لإطلاقها على مستوى الوطن العربي، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات ذات البعد الإنساني من خلال التنافس للفوز بالجائزة من خلال تطبيق معاييرها التي تعكس تقييم الأداء في عناصر مختلفة مثل خدمات المستفيدين والتخطيط الاستراتيجي والقيادة وغيرها من العناصر”.
وأضاف أن الجائزة تواصل نجاحها وانتشارها في الدول العربية للموسم الثاني، ويدل على ذلك تنوع جنسيات الفائزين الذين يمثلون 17 دولة عربية، وهو ما يؤكد تحقيق توجيهات سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي حرص على تنظيم هذه الجائزة، تشجيعاً للأعمال الخيرية ليس في السعودية فحسب، بل على مستوى الوطن العربي، واستمراراً لتحقيق الأهداف والتطلعات في العمل الخيري وتعزيزه في الدول العربية.
وعبر الدكتور الأنصاري عن شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لإطلاقه هذه الفكرة ودعمها حتى أصبحت واقعاً ملموساً على أرض الواقع، كما قدم شكره لسمو رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز على متابعته لخطط وأنشطة المؤسسة.
من جانبه هنأ مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية الدكتور ناصر الهتلان القحطاني الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، مشيراً إلى أن مشروع الجائزة هو أحد المشاريع التي ترعاها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ويأتي هذا المشروع – ضمن مشاريع عديدة – انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز – صاحب الجائزة – على دعم العمل الخيري والإنساني في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر