منوعات

تسجيل أول حالة ولادة لأنثى الوشق بمركز الأمير فيصل للحياة الفطرية بالطائف

سجل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أول حالة ولادة لأنثى الوشق لصغيرين في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف.

ويأتي ذلك في إطار برنامج إكثار الوشق الذي انطلق في مركز الأمير سعود الفيصل عام 2022 بنواة مكونة من 16 فرداً؛ بهدف الحفاظ على الحياة الفطرية وحماية النظم البيئية وازدهارها وإثراء تنوعها البيولوجي بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وفق الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء المنبثقة من رؤية المملكة 2030.

نفذ المركز مؤخراً العديد من عمليات التطوير والإعداد لساحات الوشق في مركز الأمير سعود الفيصل بالطائف، مما ساهم في نجاح برامج تربية ورعاية هذا النوع من الثدييات المنتمية لفصيلة القطط.

تنمية الحياة البرية

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “إن هذه الخطوة تؤكد نجاح جهود المركز والتزامه بتحقيق أهداف إعادة تأهيل النظام البيئي وتعزيز توازنه، وهي خطوة تمثل جزءاً من جهود المركز المستمرة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وتوسيع برامج الإكثار، وهو دليل على النجاح المستمر في تنفيذ البرامج البيئية الطموحة التي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي في المملكة وتعزيز أفضل الممارسات للمحافظة على البيئة وفق بنية تشريعية متكاملة، تجسد رؤية المركز في تحقيق حياة برية وتنوع بيولوجي وأنظمة بيئية مزدهرة ومستدامة”. وأكد أن المركز يدعم جهود إعادة إكثار وتوطين الأنواع المهددة بالانقراض وشبه المهددة في بيئاتها الطبيعية لاستعادتها وتفعيل حيوية الأنظمة البيئية، ويعمل على تطوير برامج وأنشطة علمية متخصصة تعتمد على تقنية المعلومات بالشراكة مع خبراء محليين ودوليين.

برامج التربية وإعادة التوطين

وأوضح أن إطلاق برامج إكثار وتوطين الحيوانات المفترسة المحلية يتزامن مع برامج التوسع في المحميات الطبيعية لإيجاد موائل طبيعية مناسبة لهذه الكائنات، التي يعزز وجودها في الطبيعة سلامة السلاسل الغذائية للكائنات البرية، باعتبار أن الحيوانات المفترسة تقع في أعلى الهرم الغذائي في الطبيعة، ما يسهم في تحقيق التوازن البيئي والاستدامة.

يذكر أن مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف هو أحد المراكز البحثية التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ويسعى منذ إنشائه عام 1986م إلى إكثار أنواع الحياة الفطرية المحلية المهددة بالانقراض والتي على وشك الانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية ومراقبتها بعد إطلاقها، ويعد المركز من أوائل المراكز الإقليمية والدولية للإكثار في الأسر، حيث يضم ثمانية برامج إكثار هي: الحبارى، والمها العربي، والنعام أحمر الرقبة، والنمر العربي، والوعل الجبلي، والوشق، والأرنب البري.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى