الإمارات تستضيف اجتماعات «منظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد» 13 يوليو
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، لأول مرة، الاجتماعات السنوية لمنظمة الاعتماد لدول آسيا والمحيط الهادئ (APAC) لعام 2024، في إمارة دبي، خلال الفترة من 13 إلى 18 يوليو الجاري، بحضور ممثلي 68 هيئة اعتماد وطنية في دول آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى أبرز الخبراء الفنيين المتخصصين على المستوى الدولي في مجال الاعتماد وتقييم المطابقة، بهدف تعزيز الجودة والاعتراف المتبادل بين الدول.
ويأتي استضافة الدولة لهذا الحدث المهم نتيجة لجهود التكامل بين نظام الاعتماد الوطني الإماراتي (ENAS) التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد (EIAC) ومركز الاعتماد الخليجي (GAC)، حيث سيشهد عقد اجتماعات اللجان الفنية المتخصصة، والتي سيتم فيها استعراض آخر التطورات والتغيرات في المتطلبات والممارسات الدولية المتعلقة بأنشطة الاعتماد وتقييم المطابقة. ويعد “الاعتماد” ركيزة للثقة في مختلف الأنشطة المرتبطة بجوانب الحياة اليومية، ويضمن الجودة في مختلف قطاعات الصحة والسلامة والبيئة والصناعة والتجارة البينية، كما يدعم احتياجات الشركاء والمستخدمين والمشرعين في تنفيذ الخطط المستقبلية من خلال تعزيز الثقة وضمان الجودة لمواجهة التحديات المتعلقة بالحوكمة والكفاءة، وخاصة تلك المتعلقة بالقطاعات المستقبلية مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحياد المناخي.
ويعزز نظام الاعتماد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد يدعم التنمية الاقتصادية ويجذب الاستثمارات الأجنبية، كما تلعب الدولة دوراً مهماً في نشر الوعي بأهمية الاعتماد في دعم نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وفي سياق متصل، تشارك منظومة الاعتماد الوطني الإماراتية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الاحتفال باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف التاسع من يونيو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار “الاعتماد تمكين الغد وتشكيل المستقبل”. ويأتي الاحتفال في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن اللوائح الفنية والقوانين الوطنية، ما يؤكد أن الاعتماد الوطني يوفر مرجعية محايدة وغير منحازة تعزز ثقة الجمهور بكفاءة وجودة أنشطة تقييم المطابقة، وتضمن سلامة وأمان النظام وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويساهم الحدث في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة ومنتدى رئيسي لأبرز المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بأنشطة البنية التحتية للجودة، كما سيوفر فرصة مهمة لعقد مناقشات مؤثرة تدعم التعاون الاستراتيجي بين منظومة البنية التحتية للجودة في دولة الإمارات ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وخاصة من خلال توحيد جهود مراكز الاعتماد GAC وEIAC وENAS لتعزيز معايير وممارسات الاعتماد وقبول نتائج تقييم المطابقة في المنطقة، وفي أجزاء أخرى من العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر