أخبار العالم

إسبانيا.. انطلاق مهرجان ركض الثيران وسط احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان

انطلقت فعاليات سباق الثيران الشهيرة في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا يوم السبت، على الرغم من احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان.
وتجمع عشرات الآلاف من المتفرجين في الساحة، وكان معظمهم يرتدي الملابس البيضاء التقليدية، ويلوحون بأوشحة حمراء ويهتفون “يحيا سان فيرمين”.

ركض الثيران

بث التلفزيون الحكومي RTVE الحدث المثير للجدل على الهواء مباشرة، لكنه يحظى بشعبية متزايدة.
يشار إلى أن لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم، نيكو ويليامز، 21 عاماً، هو أحد مشجعي الحدث، الذي لم يكن حاضراً بعد مساعدته لإسبانيا على الفوز على ألمانيا، أمس الجمعة، في بطولة أوروبا لكرة القدم.

مهرجان سان فيرمين

وقال لصحيفة “آس” الرياضية الإسبانية: “أنا عادة أكون هناك كل عام. هذه المرة لم يكن ذلك ممكنا، ولكن إذا وصلنا إلى النهائيات، فهذا أمر جيد تماما”.
يشار إلى أن الفعالية تأتي في إطار مهرجان سان فيرمين الذي يستمر تسعة أيام في المدينة، ويقام في أوائل شهر يوليو/تموز من كل عام.
انطلق المهرجان رسميًا عند الظهيرة مع إطلاق “تشوبينازو” التقليدي، وهو صاروخ صغير يتم إطلاقه من شرفة مبنى البلدية، أمام آلاف المتفرجين.

مصارعة الثيران

ستقام أول سباقات ركض الثيران يوم الأحد. وتعود الاحتفالات، التي تحيي عيد القديس فيرمين، شفيع نافارا، إلى العصور الوسطى وتشمل مواكب دينية وحفلات موسيقية ومصارعة ثيران.
رغم أن مهرجان سان فيرمين يتضمن العديد من الحفلات الموسيقية والاستعراضات، فإن سباق الثيران ومصارعة الثيران هما أبرز ما يميز الاحتفالات.

حقوق الحيوان

من السابع إلى الرابع عشر من الشهر الجاري، يطارد مئات الأشخاص ستة ثيران ضخمة، بعضها يزن أكثر من 600 كيلوغرام، عبر الأزقة الضيقة في المدينة حتى حلبة مصارعة الثيران حيث تقام مصارعة الثيران في المساء.
يتعرض العديد من الأشخاص للإصابة كل عام أثناء ركض الثيران عبر الأزقة إلى الحلبة، على مسافة 875 مترًا.
احتج نشطاء حقوق الحيوان على سباق الثيران لسنوات عديدة.
ورغم ذلك، لا يزال المهرجان يجذب آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، وخاصة من أوروبا وأستراليا وآسيا والولايات المتحدة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى