تجربة الامومة ونصائح للأمهات الجدد من بلقيس فتحي مع ابنها تركي

تحدثت سفيرة اليونيسف في الخليج، بلقيس فتحي، عن تجربتها العاطفية في الأمومة، بالإضافة إلى تقديم نصائح شخصية وواقعية للنساء الحوامل والأمهات الجدد.

وقالت بلقيس في مقطع فيديو بثته المنظمة الأممية على منصات التواصل الاجتماعي، إنها كانت تتمنى معرفة الكثير من المعلومات قبل ولادة طفلها “تركي”، مثل الرضاعة الطبيعية، حيث حذرها البعض من أنها قد تؤدي إلى آثار سلبية على جسدها، لتكتشف أن تلك التحذيرات غير صحيحة تماما، إذا قامت الأم بإرضاع طفلها بالطريقة الصحيحة.

وعن ما تعلمته من طفلها، قالت تركي، مغنية أغنية “أحلى يا ماما”، إنه يعلمها كل يوم شيئاً جديداً، وتعتبره “مصدر إلهام” لها، خاصة أنه يسألها العديد من الأسئلة عن الكون والدين والخالق، مضيفة: “أعلم أن هذا دليل على ذكاء الطفل”.

وأشارت إلى أنها تضطر أحياناً إلى البحث عن إجابات لبعض الأسئلة التي يطرحها عليها، محذرة الأمهات من الاستخفاف بأبنائهن، وقالت إن أكثر ما تحبه هو قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت معه، حتى لو لم يكن لديها الوقت الكافي لانشغالها بالتصوير أو إرهاقها من العمل.

وأضافت أنها تعتبر أن “قصص ما قبل النوم في سريره أمر ضروري، كأن يحكي لها ما فعله خلال النهار”.

وعن أصعب ما في الأمومة، أوضحت بلقيس أن التجربة ككل ليست سهلة، وهناك الكثير من التحديات والصعوبات، وتابعت: “أولادنا أمانة في أعناقنا”، ونصحت الأمهات ببذل جهد أكبر لمراقبة الأبناء في “عصر التواصل الاجتماعي”.

وأكدت على ضرورة رفع وعيهم وكسب ثقتهم، حتى تكون الأم مصدر أسرار أبنائها منذ طفولتهم حتى يكبروا.

وعلقت اليونيسف على الفيديو قائلة: يبذل كل والد قصارى جهده لفعل ما هو صحيح لتربية طفل قوي وصحي ومحبوب وسعيد. وهم يدركون أيضًا أن سلوكياتهم تؤثر على نمو أطفالهم.

وأشارت المنظمة إلى أنها خصصت موارد مختلفة لمساعدة الآباء على منح أبنائهم أفضل بداية في الحياة وجعل رحلة الآباء في تربية أبنائهم ممتعة ومثيرة للاهتمام.

يشار إلى أن بلقيس ارتبطت برجل الأعمال السعودي سلطان بن عبد اللطيف، في عام 2016، وبعد عامين أنجبت طفلها الأول والوحيد “تركي”، قبل أن تعلن انفصالها عنه في عام 2021. (فوشيا)