منظمة تنمية المرأة تطلق تقرير "المرأة وتغير المناخ في دول منظمة التعاون الإسلامي"
أطلقت منظمة تنمية المرأة اليوم الثلاثاء تقرير “المرأة والتغير المناخي في دول منظمة التعاون الإسلامي” الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والمنظمة الدولية للهجرة.
وقالت الدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة في كلمتها إن منظمة تنمية المرأة هي أول جهاز متخصص منبثق عن منظمة التعاون الإسلامي يختص بتعزيز دور المرأة وتمكينها على كافة المستويات، إذ لا مجال للحديث عن تنمية مستدامة ومتوازنة في الدول الأعضاء دون المشاركة الفعالة والتمكين الكامل للمرأة وتوفير كافة الظروف لها للتمتع بحقوقها والتأكيد على دورها التنموي المهم.
وأضافت أنه في ضوء ذلك، وبتوحيد جهود الدول الأعضاء، تمت الموافقة على إنشاء منظمة تنمية المرأة، التي بدأت أعمالها بمقرها الرئيسي بالقاهرة، تحت الرعاية الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربة عن شكرها وامتنانها للرئيس السيسي على توجيهاته بتذليل كافة الصعوبات وتسهيل كافة الإجراءات والإمكانيات اللازمة لعمل المنظمة ودعم أنشطتها وتوفير مقر للمنظمة بالقاهرة.
وأشارت إلى أن إطلاق تقرير المرأة والتغير المناخي في دول منظمة التعاون الإسلامي يأتي في وقت حرج للغاية، حيث تواجه المنطقة العربية والعالم أجمع تحديات مناخية هائلة تهدد مستقبلنا.
وتابعت أن هذا التقرير يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين تغير المناخ وتأثيره على المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعد المرأة من أكثر الفئات عرضة للخطر بسبب هذه التغيرات.
وأشارت إلى أنه من الضروري تقييم تأثير تغير المناخ على مختلف جوانب حياة المرأة، بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل والاقتصاد، والخروج بتوصيات عملية لصناع السياسات والمجتمع المدني لتعزيز مشاركة المرأة في جهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وأكدت الشعيبي أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، لذا فإن تمكين المرأة وتزويدها بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تغير المناخ والمساهمة في إيجاد حلول فعالة لهذه التحديات أمر ضروري للغاية.
وقالت إن منظمة تنمية المرأة تؤمن إيمانا راسخا بدور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة، وتسعى إلى تعزيز مشاركتها في صنع القرار المتعلق بالتغير المناخي، وحشد الجهود لدعمها وتمكينها في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد أعلنت عن موضوع التقرير القادم وهو "النساء والفتيات الفلسطينيات"باعتبار أن المرأة الفلسطينية رمز للصمود والأمل، وأنها تواجه تحديات خطيرة نتيجة الاحتلال والتهجير والأزمات الإنسانية.
واصلت: "وأضافت “إننا نؤمن إيمانا راسخا بأهمية الاستماع لأصوات المرأة الفلسطينية وتعزيز مشاركتها في صنع القرار”، مؤكدة أن جمعية تنمية المرأة تدرك تماما المسؤولية التي تقع على عاتقها في دعم وتمكين المرأة، “لذلك نسعى من خلال برامجنا ومبادراتنا إلى المساهمة الفعالة في تمكين المرأة اقتصاديا، والقضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز دور المرأة في الوقاية من الفساد ومكافحته”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر