القمة العالمية لصناعة الطيران تنعقد في أبوظبي سبتمبر المقبل
أبوظبي في 11 يوليو/ وام / تستضيف أبوظبي النسخة السابعة من القمة العالمية لصناعة الطيران في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي يومي 25 و26 سبتمبر المقبل.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تمثل القمة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وتهدف إلى تسريع الاستثمارات لتعزيز الاستدامة ومشاركة الشباب والابتكار في هذه القطاعات.
وتجمع القمة أبرز قادة القطاع والمسؤولين الحكوميين بإشراف الرؤساء التنفيذيين لسلاسل توريد قطاع الطيران في العالم، بهدف تطوير الإستراتيجيات وبناء الشراكات.
وساهمت القمة منذ إطلاق نسختها الأولى في عام 2012 بتعزيز مكانة الإمارات بوصفها مركزاً رائداً لقطاع الطيران، الذي شهد نمواً ملحوظاً وأصبح عاملاً رئيسياً في النمو الاقتصادي.
وتتمحور نسخة العام الحالي حول تحقيق مجموعة من الأهداف لتطوير القطاع ومواجهة مخاوف الطيران العالمية واستكشاف طرق جديدة لتعزيز القدرات التكنولوجية والاستراتيجية وجذب الاستثمارات وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في سلسلة توريد الطيران، فضلاً عن التأكيد على الالتزام بالمسؤولية البيئية.
وتركز جلسات النقاش في القمة على تطوير نظام القطاع الدفاعي في الإمارات والاستثمار في قطاع الطيران المزدهر في المنطقة، فضلاً عن الالتزام بالمسؤولية البيئية لإرساء مستقبل مستدام وتحسين البنية التحتية للمطارات لتحقيق النمو المستقبلي.
ويشارك في القمة العالمية لصناعة الطيران مجموعة من المتحدثين البارزين، بمن فيهم سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ومحمد القحطاني، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في شركة مطارات الرياض، وليلى أودينا، رئيسة مجلس إدارة مطار ريغا الدولي.
وبالتزامن مع ترسيخ أبوظبي لمكانتها بوصفها مركزاً للتنمية الاقتصادية، تستكشف القمة سبل بناء مشاريع ومنظومات عمل وتعزيز الشراكات الدولية والاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار والقيمة في جميع أنحاء الدولة.
وتشمل المحاور الرئيسية للقمة أيضاً أحدث توجهات قطاع طيران الأعمال العالمي، مثل السفر بسرعات فائقة ومبادرات الاستدامة، بالإضافة إلى أهم القضايا المتعلقة بالسيولة وعمليات الدمج والاستحواذ ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بالشركات المصنعة للمعدات الأصلية.
كما تسلط القمة الضوء على التطورات في مجال استكشاف الفضاء والاستثمارات الفضائية العسكرية، وفرص الاتصال التي توفرها تقنيات الاتصال عريض النطاق باستخدام الأقمار الصناعية، إلى جانب التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والدفع الكهربائي والطائرات التي تعمل بالهيدروجين وغيرها.
وتركز القمة على إلهام ورعاية الجيل القادم من قادة الطيران، وتسلط الضوء على مبادرة قادة الجيل القادم، وهي برنامج يدعم أهداف التوطين في الإمارات.
وتهدف المبادرة إلى تنمية المواهب وتعزيز إمكانات ألمع العقول في المنطقة وتسعى القمة من خلال هذه المنصة إلى سد الفجوة بين المواهب الشابة وقادة القطاع، مما يضمن تزويد الجيل القادم من المتخصصين في قطاع الطيران بالمستوى المناسب من المهارات والمعارف والإمكانات.
وإلى جانب ذلك، توفر فعالية “فيستا” منصة خاصة للشركات الناشئة المستعدة لإحداث تغيير جذري في قطاع الطيران، وتشكل منطقة مخصصة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة العالمية القادرة على إحداث نقلة نوعية في القطاع بالتعاون مع شركات من مختلف القطاعات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam