المنتخب قادر على بلوغ المونديال مجدداً
أكد مدير المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل لكأس العالم عام 1990 اللواء (متقاعد) صالح المطروشي أن مهام الإداريين في الثمانينيات والتسعينيات كانت أكثر من مجرد رياضة، وكانت بصمتهم واضحة في تحقيق التأهل لكأس العالم، مؤكداً أن العمل الإداري كان محورياً ولا يقل جهداً عما يقوم به اللاعبون والمدربون في إنجاح الخطط التي أدت إلى تحقيق الإنجازات.
وقال المطروشي لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخبات الوطنية كانت في السابق هدفاً استراتيجياً للاعب والإداري على حد سواء، نظراً لدور المنتخب في تطويرهما أكثر من وجودهما مع الأندية، ولاحظت ذلك عندما عملت عضواً في لجنة المنتخبات الوطنية ومديراً لمنتخبي الناشئين والشباب اللذين شكلا الجيل الذهبي الذي تأهل لكأس العالم».
ووصف المطروشي الفترة بين عامي 1984 و1990 بأنها «شكلت تطور كرة القدم الإماراتية»، مشيراً إلى أن «الناس ما زالوا يتذكرون ذلك الإنجاز، رغم مرور نحو 35 عاماً على تحقيقه، ويعيشون فرحته».
وأضاف “المنتخب الحالي قادر على التأهل لكأس العالم مرة أخرى، والفرصة أصبحت أفضل من السابق، ومجموعته الحالية ليست صعبة، واللاعبون الذين تم تجنيسهم سيفيدون المنتخب كثيرا في الوقت الحالي”.
وتطرق المطروشي إلى دور الإداري في الماضي، قائلاً: «كان المدرب يستشير الإداري للتعرف على بعض الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون، ويطلب منه توجيه اللاعبين بطريقتهم الخاصة، ورغم محدودية دور الإداري في التشكيلة الأساسية إلا أن كلمته كانت مسموعة».
وأكد المطروشي أن «الأداء الإداري تطور في الوقت الحالي مع تطبيق الاحترافية نتيجة وجود آليات وقوانين تنظم الجهود بالتزامن مع تطور كرة القدم على مستوى العالم، نتيجة صقل مواهب الإداريين من خلال الدورات والإعداد اللازم للأنظمة الإدارية والقوانين واللوائح الفنية المحدثة، وأدعو الإداريين الحاليين إلى استثمار التطوير الذي حدث لدعم العائد الفني وتحقيق إنجاز جديد بالتأهل لكأس العالم».
وأوضح مدير فريق الجيل الذهبي أن «فشل الأبيض الإماراتي في التأهل لكأس العالم منذ عام 1990 وفي الأعوام التي تلتها يعود لأسباب عدة، منها عدم إيجاد مدرب على قدر المهمة، وكذلك عدم استثمار الفرص رغم اكتشاف لاعبين موهوبين يتمتعون بالنجومية».
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر