أثناء الصلاة.. قصف إسرائيلي يقتل 17 فلسطينيا غربي غزة

قُتل 17 مواطناً على الأقل، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي على قاعة صلاة بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن قاعة الصلاة الصغيرة أنشئت بجوار المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ.

وقال شهود عيان في مكان الحادث إن الشهداء تعرضوا “للقصف أثناء أدائهم الصلاة”.

ويأتي قصف مخيم الشاطئ، بعد قصف إسرائيلي آخر على منطقة النواصي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وصف بـ”المجزرة”.

قال مسؤول أمني وإذاعة الجيش الإسرائيلي إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف في غزة يوم السبت في هجوم قالت وزارة الصحة بالقطاع إنه أسفر عن مقتل 71 فلسطينيا على الأقل.

وقال المسؤول الأمني ​​إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضيف قد قُتل.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضيف كان يختبئ في مبنى في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي تصنفها إسرائيل منطقة إنسانية.

وأدانت وزارة الصحة في غزة “المجزرة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين والنازحين”.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: “لا تزال هناك العديد من جثث الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الأنقاض وبين خيم النازحين، ولا يمكن الوصول إليهم بسبب حجم القصف الكبير الذي استخدمه الاحتلال لاستهداف أماكن وخيم النازحين”، واصفاً ما حدث بـ”مجزرة جديدة”.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 3 مصادر عسكرية قولها إن هدف الغارة على منطقة المواصي كان مهما للغاية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثف عدة مواقع في خانيونس، بهدف القضاء على الضيف.

في المقابل، قالت حركة حماس، السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على خانيونس يظهر عدم اهتمام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف الضيف غير صحيح.

قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الغارة على خان يونس استهدفت الضيف “كلام فارغ”.

وقال أبو زهري لرويترز “جميع الضحايا مدنيون وما يحدث تصعيد خطير في حرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت الدولي وهذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.