سارة يوسف بطلة «مدرسة الروابي»: «تسنيم» لا تشبهني.. وانتظروني قريباً
سارة يوسف بطلة «مدرسة الروابي»: «تسنيم» لا تشبهني.. وانتظروني قريباً
زيزي عبد الغفار
عُرف مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» في موسميه الأول والثاني بأنه مصنع حقيقي يصدر للعالم العربي نجوماً شبابية موهوبين، مفعمة بالطاقة وحب العمل، وجميع الممثلات اللاتي ظهرن في الجزء الأول من المسلسل يجهزن الآن لمشاريعهن الخاصة، سواء كانت دراما عربية أو سينمائية.
ومنذ اليوم الأول لعرض الموسم الثاني من المسلسل الذي ناقش قضايا اجتماعية مهمة تشترك فيها جميع الشعوب بثقافاتها ولغاتها المختلفة، بدأت الأنظار تتجه نحو الممثلات الجدد اللواتي ظهرن فيه، خاصة وأن معظمهن كن يخوضن تجربتهن الأولى في عالم التمثيل، إلا أنهن استطعن سرقة الأضواء بجدارة واستحقاق.
التقت «زهرة الخليج»، على هامش حفل ختام مهرجان عمان السينمائي الدولي 2024، بالممثلة سارة يوسف بطلة مسلسل «مدرسة الروابي للبنات 2»، التي عرفها الجمهور جيداً من خلال دورها كـ«تسنيم»، تلك الفتاة التي تتمتع بشهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت التوفيق بينها وبين التزاماتها الدراسية، حتى تغيرت ظروفها، ومرت بمنعطفات كبرى، يعرفها كل من تابع حلقات المسلسل الشهير.
“تسنيم” ليست مثلي:
“تسنيم لا تشبهني إطلاقاً”، هكذا أجابت سارة يوسف عن سؤالنا عن أوجه الشبه بينها وبين شخصية “تسنيم” التي لعبتها في المسلسل، إلا أن هناك صفات جمعت الشخصيتين، وهي الجدية والمثابرة والعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق أهدافهما والسعي الدائم إلى الكمال. تقول سارة: “تسنيم شخصية جميلة، واستمتعت بتأديتها، لكنها لا تشبهني”. وتضيف الشابة الأردنية: “لو قورنت بتسنيم، لرأيت نفسي أبسط منها بكثير، فأنا شخصية اجتماعية جداً، وأحب الآخرين كثيراً، وأرغب دائماً في الخروج معهم، وأسعى إلى التجديد والتعرف على أشخاص جدد باستمرار، وأحب حضور المناسبات المختلفة، علماً أنني أهوى ركوب الخيل ورقص الباليه”.
سنعود قريبا:
رغم غياب أغلب بطلات الموسم الأول من المسلسل لفترة من الزمن، قبل أن ينشطن مجدداً بالإعلان عن أعمالهن الجديدة، إلا أن النجمة الشابة سارة يوسف تعد كل جمهورها بالالتقاء بهم قريباً.
وتقول سارة في حديثها مع مجلة زهرة الخليج: هناك أمور لا أستطيع الحديث عنها الآن ولكنها موجودة، وأعدكم بأنكم سترونني قريباً.
“بنات الروابي” عائلة واحدة:
لا نخفي عكس ما نظهره للجمهور، ونحب بعضنا البعض وكأننا عائلة واحدة، هكذا تصف سارة يوسف علاقتها بزميلاتها اللواتي شاركنها صفها في مدرسة الروابي للبنات.
وتصف سارة المشاعر التي جمعت بين الشابتين قائلة: “بصراحة، منذ أن التقينا للمرة الأولى، تبادلنا مشاعر الحب والألفة. أحببنا بعضنا البعض وتوافقنا بشكل جيد للغاية”.
وأضافت صاحبة شخصية “تسنيم”: صداقة الممثلات الشابات ليست من أجل الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي أمام الجماهير، بل هي حقيقية بكل معنى الكلمة، مؤكدة أنها تعتبر كل واحدة منهن أختاً لها.
وأوضحت أن ظروف كل فتاة لا تسمح لها بالالتقاء طوال الوقت، فبعض الفتيات يعشن في العاصمة الإنجليزية لندن، وبعضهن يستعد للسفر لمتابعة أمورهن المهنية أو الشخصية، وبعضهن بقي في الأردن، لكنهن على تواصل دائم عبر مجموعة واتساب خاصة بهن، كما اتفقن على ترتيب إجازة مشتركة كل عام، للقيام برحلة تجمعهن من جديد.
نظرة مختلفة:
وظهرت النجمة الشابة بإطلالة مختلفة، تحمل معها تراث بلاد الشام بشكل عام، وفلسطين بشكل خاص، وفسرت سارة إطلالتها المختلفة بقولها إن والدتها هي من تصنع هذه الملابس بنفسها، وهي تقوم بذلك منذ زمن طويل، وأن الحجاب والسلسلة التي ترتديها على رأسها تحملان ذكرى جميلة بالنسبة لها، حيث انتقلت إليها من جدة والدتها، وأنها أرادت أن تعرّف ضيوف المهرجان من غير العرب على تراثنا الذي يحمل في طياته ثقافتنا، ويشير إلى عاداتنا وتقاليدنا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej