أخبار العالم

مستشار أحد متبرعي الحزب الديموقراطي يعتذر عن وصف إطلاق النار على ترامب بالمسرحية

اعتذر مستشار أحد كبار المانحين الديمقراطيين يوم الأحد عن قوله إن إطلاق النار على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب ربما كان مدبرا.

الخبير الديمقراطي ديمتري ميلهورن هو مستشار للملياردير ريد هوفمان، المؤسس المشارك لموقع LinkedIn، ومانح رئيسي للمرشحين الديمقراطيين في الغالب.

 
 

ودعا كبار الزعماء من كلا الحزبين، بمن فيهم الجمهوري ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن، المواطنين في الدولة المنقسمة بشدة إلى الاتحاد والحفاظ على الهدوء بعد إطلاق النار على الرئيس السابق.

وتعرض ترامب، الذي يتنافس مع بايدن على منصب الرئيس، لإطلاق نار يوم السبت أثناء تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وقال ترامب في وقت لاحق إنه بخير، لكن وجهه كان مغطى بالدماء بعد أن أدى إطلاق النار إلى قطع أذنه اليمنى. وقُتل أحد المشاركين في التجمع في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران، وقُتل المشتبه به. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في الحادث باعتباره محاولة اغتيال.

وأثارت الحادثة موجة من نظريات المؤامرة التي لا أساس لها من الصحة على الإنترنت، حيث قال البعض إنها نفذتها “دولة عميقة” مخفية ضد ترامب، بينما اقترح آخرون أنها ربما كانت حيلة تعاطف.

وذكر موقع “سيمافور” الإخباري أن ميلهورن أبلغ بعض الصحافيين والمؤيدين المتعاطفين لترامب عبر البريد الإلكتروني أن هناك احتمالا بأن “هذا ‘إطلاق النار’ كان مدبرا وربما حتى مدبرا حتى يتمكن ترامب من الحصول على الصور والاستفادة من ردود الفعل”.

وقال ميلهورن يوم الأحد: “أشعر بالندم الآن لأنني أرسلت البريد الإلكتروني الليلة الماضية. لقد قمت بصياغته وإرساله دون التشاور مع فريقي. لقد اعتذرت لهم على الفور. كما أود أن أعتذر علنًا، ومن دون تحفظ، عن فشلي في معالجة الحقيقة الأساسية الليلة الماضية… العنف السياسي أودى بحياة أمريكي بريء آخر”.

وأضاف “يجب أن نتحد في إدانة مثل هذا العنف في كل مرة، دون تحفظ. إثارة أي قضية أخرى تعتبر تشتيتاً”.

 

 للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟