2340 جريمة جنائية في يورو 2024
قالت وزارة الداخلية الألمانية إن الحوادث الأمنية كانت أقل بكثير من المتوقع خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، التي اجتذبت 2.6 مليون متفرج في عشرة ملاعب، وذلك بفضل الوجود القوي للشرطة وضوابط الحدود.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايسر “لقد نجحت إجراءاتنا الأمنية القوية في كل النواحي”، وشكرت مسؤولي الأمن والمتطوعين وخدمات الطوارئ على عملهم خلال البطولة التي استمرت شهرا واختتمت يوم الأحد بفوز إسبانيا 2-1 على إنجلترا في المباراة النهائية.
“كنا مستعدين لكل المخاطر التي يمكن تصورها – من الإرهاب المسلح إلى عنف مثيري الشغب والهجمات الإلكترونية ورحلات الطائرات بدون طيار الخطيرة – لقد حصننا أنفسنا بنجاح ضد جميع التهديدات.”
وقالت الوزارة إن “نشر 22 ألف شرطي يوميا ساهم في سير غالبية المباريات بهدوء وسلاسة وخلق شعور ملموس بالأمن”.
وارتفعت المخاوف الأمنية بعد سلسلة من الهجمات التي وقعت قبل البطولة، بما في ذلك العديد من الهجمات على السياسيين وتنظيم الدولة الإسلامية، على الرغم من أن الوزارة قالت مرارا وتكرارا إنه “لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود تهديد”.
وأضافت الوزارة أن تواجد الشرطة، وخاصة قوات مكافحة الشغب، كان الرادع الرئيسي ضد أي اشتباكات كبيرة بين مثيري الشغب.
وأوضحت أن أكثر من 100 من مثيري الشغب منعوا من دخول ألمانيا ضمن إجراءات مراقبة الحدود، ما أدى إلى اعتقال 1112 شخصا بشكل عام.
خلال البطولة، التي اجتذبت نحو ستة ملايين شخص إلى مناطق المشجعين لمشاهدة المباريات، سجلت الشرطة نحو 2340 جريمة جنائية ذات صلة، 700 منها تتعلق بأذى جسدي.
وقالت الوزارة إن “الهجمات الإلكترونية التي كانت مصدر قلق بسبب تورط أوكرانيا لم تلعب دورا كبيرا، في حين كانت الشعارات والهتافات المتطرفة حوادث معزولة وكان عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية صغيرا”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر