صناعة “الخبزة المقنّاة” تجذب زوار مهرجان الدار التراثي بالباحة

استقطبت صناعة الخبز المخبوز زوار وسكان الموسم الثاني لمهرجان الدار في قرية الموسى التراثية بمنطقة الباحة، إذ تمتلك كل منطقة من مناطق المملكة سجلاً يعكس ثقافة سكانها جيلاً بعد جيل، وعادات وتقاليد تميز كل منطقة، بما في ذلك الأطعمة والأطباق بمسمياتها المختلفة وطرق إعدادها وتجهيزها وتقديمها.
“خبز المكنة” من الأطعمة الأساسية لأهل المنطقة، وهو مصنوع من دقيق القمح الذي يعجن بالماء ثم يوضع على صخرة رقيقة بعد تسخينه بإشعال النار عليه، ثم يغطى بما يشبه الصحن وهو ما يعرف بالمشط المصنوع من الفخار أو الحديد الرقيق، ثم يغطى ببقية الرماد والجمر وتوقد عليه نار صغيرة حتى يصبح جاهزاً لإخراجه وتقديمه، وعادة ما يتنافس كثير من الناس على إعداد أكبر خبزة، وذلك لإظهار حسن ضيافتهم.

الطبق الرئيسي

تم اختيار خبز المقنا كطبق رئيسي للمنطقة من قبل هيئة فنون الطهي، ضمن مشروع تسمية الأطباق الرسمية لجميع مناطق المملكة، ووفقاً لمعايير حددتها مبادرة “روايات الأطباق الوطنية والأطباق الإقليمية”، ومنها القيمة الثقافية والتراثية والأهمية التاريخية للطبق، بالإضافة إلى التعبير عن جغرافية المنطقة وثقافتها الغذائية ومساهمة الطبق في دعم الاقتصاد المحلي.