اعلامية شهيرة توضح ما قصدته في تصريحها عن إيداع الأمهات دار المسنّين

تعرضت الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم لهجوم عنيف وانتقادات لاذعة، بعد تصريحها خلال تقديم إحدى حلقات برنامجها على إذاعة نجوم إف إم، حول وضع الأمهات في دور رعاية المسنين، ما أثار غضب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وردت نجوى على هذه الانتقادات، موضحة ما قصدته في تصريحها، قائلة: «جزء بسيط من الكلام المنتشر تم استغلاله كتوجه، وأنا لم أطلب أو أقول أرسلي عائلتك إلى دار رعاية لأن هذا ليس صحيحاً لا دينياً ولا أخلاقياً». وتابعت: «ليس من الصحيح إحضارهم وإذلالهم في المنزل وتركهم للعمال عندما يكبرون، وقتها إرسالهم إلى دار رعاية أفضل».
وكشفت نجوى إبراهيم عن رأيها في الأطفال الذين يرسلون آباءهم إلى دار المسنين لانشغالهم، حيث قالت في برنامجها الإذاعي: «أحيانًا نقول هنشوف يوتيوب، ونلاقي ناس بتشوف فيديوهات لشخص أرسل أمه لدار المسنين، وموضوع علاقتنا بدار المسنين ممكن يكون إيجابي جدًا، أنت أو هي مشغولين بالسفر أو عندك شغل ووالدتك ما بتلاقي حد تكلمه، فبتروح بيها لدار المسنين، أو حتى لو مريضة بيكون معاها ممرضة وكمان صديقة في المكان».
وأضافت: “لكن إذا كنت قادراً على حمل أمك بين ذراعيك وجعلها تبقى إلى جانبك، فهذا سيكون أفضل، لأن كل دقيقة تكون فيها إلى جانبك وتشعر بها وتتنفس، فأنت تملك العالم كله. هذه الأشياء مهمة جداً، قبل أن تندم عليها، لأن الندم لا ينفع. لم آتِ لأفسد الأمور أو أشعل الناس. الأهم هو التعامل معها”. (لها)