صفعة أنهت حياته.. وفاة الفنان المصري تامر ضيائي بعد مشاجرة داخل مستشفى
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن ضياء توفي أمام بوابة أحد المستشفيات بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، حيث تبين إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر مشاجرة مع أحد رجال الأمن.
وكشفت التحقيقات أيضًا أن الفنان الراحل اصطحب زوجته المريضة بالسرطان لتلقي جرعة كيماوي في المستشفى، وطلب الدخول معها، لكن حارس الأمن رفض ودخل في شجار معه، فصفعه الفنان على وجهه وصفعه حارس الأمن بدوره.
وأثناء مغادرة دياي المستشفى سقط على بوابة المستشفى وتوفي، وتم نقل الشهود وحارس الأمن إلى النيابة لسماع أقوالهم، بحسب تقارير صحفية محلية.
وصية تامر ضياء
وكان الفنان الراحل قد أصيب بأزمة قلبية في مايو/أيار الماضي، وكتب حينها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وصيته ليتم تنفيذها في حال وفاته.
وقالت ضياء في المنشور: “وصية.. ستظل ظاهرة على صفحتي حتى وفاتي.. الحقيقة التي نعلمها جميعًا ونتأكد منها أن الله كتب لنا جميعًا أن نموت في وقت محدد غير معلوم، ولهذا كتبت هذه الكلمات لأنني أحتاج إلى أشياء معينة يجب أن تتم وأشياء أخاف أن تتم ولا أريد أن يفعلها أحد لمجرد أنها معروفة وفي ذلك الوقت بالطبع لن أستطيع إخبار أحد بها. هذه وصيتي”.
وأضاف: “صلاة الجنازة أهم من صلاة العزاء، وكلما زاد عدد الناس كان الأجر أعظم، فأرجو الدعاء لي، ولا يشترط الحضور لصلاة العزاء، وأرجو أن تقام في البيت أو في مكان بسيط، وأن يكون مالها صدقة جارية”.
الصلاة والصدقة
وتابع الفنان الراحل: “من فضلكم لم يثبت أو يتفق على أن قراءة القرآن عن الميت تصل إليه، ولكن ثبت أن الدعاء والصدقة تصل إلى الميت، فأرجوكم لا تفعلوا هذا بعينه وادعوا لي، عندما تتلوا جزءًا فرغوا أنفسكم واجلسوا وادعوا فيه، لا تفعلوا صدقة جارية تقليدية سهلة لا تنفع، يعني المصاحف في مصر كثيرة وكل بيت فيه كثير، فنضع الفلوس في مسجد يتم بناؤه أو كرسي متحرك في مستشفى يستفيد منه المرضى أو توصيل المياه إلى بيت فقير أو بناء سقف لبيت فقير أشياء يستفيد منها الناس لفترة طويلة”.
وتابع قائلا: “من يحبني عليه أن يصلي من أجلي كثيرا، في حال لم يصلي من أجلي أحد، هذا مهم جدا جدا جدا، أريد من الجميع أن يسامحوني على أي شيء فعلته بقصد أو بغير قصد”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر