الجهات الحكومية لن تتواصل مع المستخدمين لطلب «رموز سرية»

دعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إلى الحذر من عمليات الاحتيال، مؤكدة أن “الهوية الرقمية” أو الجهات الحكومية الرسمية لا تستطيع التواصل مع المستخدمين وطلب موافقتهم على طلبات الدخول أو طلب أي من رموزهم السرية.
حددت هيئة تنظيم الاتصالات عدة خطوات على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لضمان حماية الهوية الرقمية من محاولات الاحتيال والاختراق، موضحة في الوقت ذاته أن تطبيق الهوية الرقمية يتمتع بدرجة عالية من الأمان ويحظى بحماية عالية.
وفي هذا الصدد، ركزت على ضرورة توفير التأمين والحماية للهاتف الشخصي المسجل عليه تطبيق الهوية الرقمية، بحيث لا يستطيع أحد استخدامه سوى مالك الهاتف نفسه.
وأشارت إلى أنه في حال دخول المستخدم إلى تطبيق الهوية الرقمية عبر الإنترنت، يظهر رمز واحد على الشبكة وثلاثة رموز مختلفة على الهاتف، مرتبطة بعملية تسجيل الدخول، يليها إشعار لمالك الهاتف بأنه يحاول تسجيل الدخول إلى التطبيق للحصول على خدمة معينة.
وأضافت أن ذلك يتبعه ظهور معلومات محددة تتعلق بعملية تسجيل الدخول، وهي الموقع أو المكان الذي طلب المستخدم الدخول منه، وتاريخ ووقت الدخول، ونوع الجهاز المستخدم في عملية تسجيل الدخول.
وطلبت الهيئة من المستخدمين بعد التأكد من هذه المعلومات اختيار الكود الذي يتطابق مع الكود الذي ظهر على شاشة الإنترنت، محذرة من أنه في حال وصول هذا الإشعار ولم يطلب المستخدم تسجيل الدخول عبر الهوية الرقمية، فيجب عليه الضغط سريعاً على زر الإلغاء.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك تظهر شاشة تطلب رمز التعريف الشخصي، مشددة على ضرورة عدم إعطاء هذا الرقم لأي أحد على الإطلاق.
يشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات حذرت في وقت سابق من عمليات احتيال باسم تطبيق «الهوية الرقمية»، مؤكدة أن «الهوية الرقمية» ليس تطبيق دفع على الإطلاق، وبالتالي لن يطلب من أي مستخدم أي معلومات تتعلق بالدفع.
ونصحت جميع مستخدمي التطبيق بعدم مشاركة أي معلومات شخصية مع أي أحد أو أي جهة، وخاصة بيانات الدخول وكلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ورقم التعريف الشخصي المكون من ثلاثة أرقام والموجود على ظهر البطاقات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر