«جائزة الإمارات للطاقة» تدعم الجهود العالمية لتوفير حلول للطاقة المتجددة

وأكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن جائزة الإمارات للطاقة، من خلال فئاتها المختلفة، تساهم في دعم الجهود العالمية لتوفير حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة للمجتمعات النامية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للاستدامة، في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود العالمية لتشجيع الابتكار والحلول الفعالة في هذا المجال، للتخفيف من آثار التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية.

وتعد جائزة الإمارات للطاقة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي منصة عالمية للمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد لعرض مبادراتهم وإنجازاتهم في مجالات إدارة وترشيد الطاقة، وتسليط الضوء على مساهماتهم الفعالة في دعم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وحلول الاستدامة البيئية، ودعم التطوير والابتكار في مجال الطاقة، وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.

وقال سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “تهدف جائزة الإمارات للطاقة إلى تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتكريم الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص في هذا المجال. كما تتوافق أهدافها مع الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ودعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050، لتوفير 100% من قدرة إنتاج الطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050”.

وأضاف: “تسلط الجائزة الضوء على المشاريع والأفكار والابتكارات المتميزة في هذا المجال، والاستفادة منها وتحويلها إلى واقع ملموس، وتطبيقها لصالح المجتمعات وقطاعات الأعمال، كما تتوافق الجائزة مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ لتشجيع الدول على إعداد وتبني استراتيجيات طويلة الأمد للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية”.

من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: إن الجائزة حرصت على أن تواكب فئاتها المختلفة التطورات والتقدم السريع في مجال الطاقة المتجددة واستخدام التقنيات الحديثة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع المبادرات والجهود الدولية والوطنية التي تبذلها القيادة الرشيدة في هذا المجال الحيوي.