روسيا تكثف هجماتها.. أوكرانيا تتسلم نظام باتريوت الألماني الثالث
زودت ألمانيا أوكرانيا بثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، ووفقًا لزيلينسكي، من المرجح أن يكون النظام الثالث جاهزًا للنشر.
وأضاف زيلينسكي: “سنكون قادرين على فعل المزيد في السماء، بالطبع لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، والحماية ليست مضمونة بأي حال من الأحوال، لكنها مع ذلك مكسب لأوكرانيا”.
وأكد زيلينسكي مرارا وتكرارا خلال الأسابيع الأخيرة أن أوكرانيا بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي إضافية لتحقيق الحماية الشاملة لمجالها الجوي.
وتتراوح الأعداد التي أعطاها لأنظمة باتريوت المطلوبة من 6 إلى 25، ومن غير الواضح على وجه التحديد عدد الأنظمة التي تم تسليمها حتى الآن، أو ما إذا كانت جميعها لا تزال تعمل.
القوات الروسية في خاركوف
قال المتحدث باسم القوات الأوكرانية التي تدافع عن المنطقة، نزار فولوشين، الأحد، إن الجيش الأوكراني يراقب الحشود العسكرية الروسية في شمال شرق أوكرانيا، مع تمركز وحدات جديدة في هلوبوكويي في منطقة خاركوف.
وقال فولوشين إن من بين القوات قوة ضاربة من مشاة البحرية من أسطول المحيط الهادئ الروسي وأجزاء من فرقة مشاة مزودة ببنادق تم إرسالها إلى المنطقة.
أطلقت القوات المسلحة الروسية عملية أوسع تستهدف خاركوف في أوائل شهر مايو/أيار.
لكن هدف الهجوم لم يكن الاستيلاء على المدينة، بل توسيع المنطقة العازلة بين المواقع الأوكرانية والحدود الروسية القريبة.
تهدف موسكو إلى وقف الضربات المدفعية الأوكرانية المستمرة على الأراضي الروسية.
روسيا تتقدم في دونيتسك
انسحبت القوات الأوكرانية من قرية بروهريس في منطقة دونيتسك بسبب خطر الوقوع في فخ روسي، حسبما ذكر موقع Deep State Maps.
وفي سياق منفصل، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قوات الكرملين كثفت هجماتها القتالية في منطقة خاركوف.
وجاءت حملة الضغط الروسية الأخيرة بالقرب من مستوطنة هيليبوكي، على مقربة من مدينة فوفشانسك المتضررة بشدة.
وقال نزار فولوشين المتحدث باسم قيادة “خورتيتسيا” الأوكرانية لوكالة إنترفاكس أوكرانيا اليوم الأحد إن روسيا خصصت أيضا قوة بشرية إضافية حول مدينة موروم، بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية وبين هلبكي وفوفشانسك.
الاستعداد للأعمال الهجومية
وقال المتحدث إن الهدف هو الاستعداد لعمليات هجومية جديدة في المنطقة، التي شهدت في السابق تصعيدا للقوات الروسية في مايو/أيار الماضي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان الهدف الأخير لروسيا في المنطقة هو دفع القوات الأوكرانية بعيدا عن الحدود مع بيلغورود، مما يجعل مدينة خاركوف في مرمى “المدفعية الأنبوبية”، وفقا لمعهد دراسة الحرب الذي يقع مقره في الولايات المتحدة.
وكان الانسحاب من ليتل بروهيريس هو الثاني خلال أسبوع من موقع استراتيجي في شرق البلاد.
كما انسحبت قوات كييف من قرية كرينكي الواقعة إلى الجنوب على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، والتي سيطرت عليها لعدة أشهر، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في القتال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر